اليمن-الحرب ورفع الدعم الحكومي يقلصان المساحات الزراعية في لحج
المكان: لحج-اليمن
اللغة: العربية
مدة التقرير:00:04:44
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في عدن
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 06/ 09/ 2022
المقدمة
تعد محافظة “لحج” جنوب اليمن من أهم المناطق الزراعية، فقد أظهر إحصاء صادر عن وزارة الزراعة عام 2018، أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في المحافظة تصل إلى 26 ألفا و390 هكتارا، في حين يقدر عدد المزارعين فيها بـ55 ألفا و570 مزارعا. وتراجعت الزراعة بشكل كبير في محافظة لحج، عما كانت قبل حرب 2015، وبعد أن كانت مزارع الحسيني في لحج من أشهر المزارع بزراعة الموز والفواكه والخضروات، والتي كانت تصدر إلى المحافظات والدول والمجاورة، بات الكثير من الأراضي أجرد، وعزا مزارعون التقاهم مراسل وكالة الأسباب إلى هرب قسم من السكان من ويلات الحرب، إضافة إلى غلاء مادة الديزل اللازمة لتشغيل مضخات الآبار للسقاية، كما أن الحكومة رفعت كل أشكال الدعم الذي كانت تقدمه في وقت سابق ما فاقم هذه المعاناة.
لائحة المشاهد:
مقابلة (صالح جمال – مزارع):
“إذا عملت وزارة الزراعة على مواصلة الدعم مثلما كان في السابق، وتتحكم في الماء من الآبار (لأن الآبار تحتاج الديزل لتشغيلها )، يمكن تتحسن الأوضاع، وتحيا المزارع، وترجع الآبار مثل ما كانت تبدأ زراعة الموز وزراعة العاط، والزيتون، وترجع أفضل… أما إذا كانت وزارة الزراعة مقصرة مع الفلاحين من ناحية المياة فلا فائدة من كل ذلك لأن هذا يكون عبئا إضافيا على الفلاح يضاف إلى مهامه في شراء الديزل والبذور وتحمل أعباء الحراثة التي كانت وزارة الزراعة تدعمها سابقا لكن ذلك توقف بعد الحرب”.
مقابلة (محمد الحامد – مالك مزرعة):
“كنا نصدر الموز إلى كل محافظات اليمن وبعد الحرب كل حاجة انتهت، ولم نقدر أن نصلح شيئا، أو نجدد، كلما قمنا بالتجديد يرتفع ديزل مكينة البئر، الكمية التي كنا نأخذها بـ2000 ريال يمني الآن بـ25 ألفا… ارتفاع بكل شيء ولم نقدر نعمل شيء توقفنا ولم نستطع النهوض”.
مقابلة (حسان أحمد – مزارع):
“كان تشتهر بالموز والخضرة ولكن مع دخول حرب الحوثي يبست الأشجار والناس باعت أراضيها والموظفون تركوا مهنهم والسبب أن الديزل غال والمزارعون لا يقدرون على تحمل ذلك… بعضهم من باع مزارعه، وبعضهم جالسين لكن الزراعة انتهت”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.