تونس- الشواطئ التونسية تتزين بالعروض المفتوحة لمهرجان منارات للسينما المتوسطية

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:09

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 31/ 08/ 2022

المقدمة

جرى مساء أمس افتتاح مهرجان منارات للسينما المتوسطية في دورته الثالثة، وذلك بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا. ومن المرتقب أن يستقبل المهرجان في دورته هذه صناع الأفلام وعشاقها من بلدان عربية وأجنبية،‎ ويصل عددهم إلى حوالي 80 ضيفا من دول البحر الأبيض المتوسط. ويتميز مهرجان منارات بعروضه التي تقام في الهواء الطلق، وتحديدا على شواطئ البحر بهدف استقطاب المصطافين. وأفادت المديرة الفنية لمهرجان منارات هندة حوالة في مقابلة لوكالة A24، بأن هذه الدورة ستخلو من المسابقات نظرا لكونها دورة العودة والتأسيس للدورات المقبلة. ويشمل برنامج المهرجان هذا العام عروضا لـ30 فيلما بين روائي ووثائقي وقصير، من عشر دول بينها: تونس ‏ولبنان وفرنسا وإسبانيا‎.

لائحة المشاهد:

مقابلة (حياة قطاط القرمازي-وزيرة الثقافة):

“يسرني ويسعدني أن أحضر معكم لأشرف على افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان منارات للسينما المتوسطية، وهذه التظاهرة التي تجمعنا اليوم بعد انقطاع لسنتين متتاليتين بسبب جائحة كورونا، تعود لتعيد لنا نكهة حب الحياة التي يؤسس لها الإبداع الفني، وخاصة الإبداع السينمائي”.

مقابلة (‏خالد العازق-مكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة):

“هي عودة بعد سنتين وبعد كوفيد اللهم عافينا، إذا فلنسمّها عودة الإصرار على الاستمرار، على أن يستمر المهرجان وعلى أن يبقى حضوره في أذهان الناس والجمهور؛ ليقبلوا عليه ويترسخ في تقاليد التونسيين بهذه الممارسة وهي الذهاب إلى السينما في الفضاءات المفتوحة؛ لكي نخلق السينما كعادة ونكرسها وأيضا نحاول أن نستقطب المشاريع ليكون للسينمائين التونسيين فيها نصيب ودور ومشاركة ونبحث كيف تنطلق هذه المشاريع من تونس لتعود إلى تونس، ونخلق معا منارات، ولم لا تنفذ هذه المشاريع في تونس ونحن نعلم قيمة الصناعة السينمائية”.

مقابلة (هندة حوالة-المديرة الفنية لمهرجان منارات):

“هو مهرجان البحر الأبيض المتوسط لذا فالأفلام من حوض البحر الأبيض المتوسط، وحاولنا أن يشارك أكبر عدد من البلدان، ولكن طبعاً لا يمكن أن تشارك كلها موجودة وأيضا حاولنا التوفيق في اختيارات الأفلام ووجود أكثر البلدان وهذه الدورة لا يوجد بها مسابقات فهي أتت بعد غياب وبعد عدم وضوح في الرؤية، لذا كان القرار قد اتخذ متأخرا وذلك كي لا نفقد المهرجان، ولا يغيب سنة أخرى ولذا قررت الهيئة المديرة أن نعود باختيار أفلام تكون للعرض ولكن ليس للتسابق ودون لجنة تحكيم، وتعتبر هذه الدورة تحضيرا وطرحا اللرؤية الفنية لدورة 2023”.