تونس- متحف الفن الحديث رصيد وطني من الفنون التشكيلية التونسية

104

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:05

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 25/ 08/ 2022

المقدمة

شهدت مدينة الثقافة التونسية اليوم الخميس الخامس والعشرين من أغسطس/ آب الجاري، افتتاح المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر والذي استغرق الإعداد له وتحضيره حوالي ثلاث سنوات. وأشرفت على الافتتاح الرسمي للمتحف رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن ووزيرة الثقافة، فيما من المقرر أن يفتح أبوابه للزائرين من المواطنين في الـعاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل. وارتأت إدارة المتحف أن يشهد افتتاحه معرضا فنيا بعنوان “الفنون التشكيلية في تونس، رحلة مع الرصيد الوطني1850- 2021″، بمشاركة حوالي 400 عمل فني تونسي تجمع بين فن الرسم والفنون الأخرى كالنحت والخزف والنسيج إلى جانب الصور الفوتوغرافية والحفر ومختلف تعبيرات الفن المعاصر.

لائحة المشاهد:

مقابلة (محمد حشيشة-المكلف بتسيير المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر):

“هذا المعرض هو رحلة في الرصيد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، والفنون التشكيلية بتونس لها تاريخ كبير، يمتد منذ أكثر من قرن ونصف القرن، مذ بدأ الرسم المسندي في تونس. وأردنا من خلال هذا المعرض أن نقدم مختلف الفترات التاريخية التي عرفها تاريخ الفن في تونس، وهذا المعرض يعد أضخم معرض في تاريخ الفنون التشكيلية بتونس وقد بدأنا من 1850 حتى 2021 بمختلف الفترات: الاستعمارية، والمدرسة التونسية، والتجريد، والنسيج وتطوره في التسعينيات، والفن المعاصر، والخزف، والنحت، والصورة الفوتوغرافية، والحفر. ولربما يكون هذا المعرض وافتتاح المتحف ككل؛ فرصة للفنانين التشكيليين لكي يجدوا حظا أكبر، وفرصة لهم لكي يعرفوا أن تعبهم لسنوات طويلة لم يكن خسارة، بل هذا المتحف سيكون بابا مفتوحا للجميع والفنانين ككل، والافتتاح للعموم سيكون يوم 10 سبتمبر وهذا المعرض يجب أن يكون حيا بروّاده وبزائريه والفنانين والسياح وبالأطفال والشباب ولذا سيتواصل المعرض لستة أشهر، وربما أكثر”.

مقابلة (الصادق قمش-رسام تونسي منذ 1956):

“هذا المعرض أنا سمّيته /ذاكرة الفن التونسي/ فهناك غموض يكتنف كل ما حدث في مجال الفنون التشكيلية منذ نشأتها في تونس، وأنا لدي لوحة وحيدة هنا وأغلب الفنانين والعارضين لوحة لوحة، ولوحتي المعروضة أتذكر أنني رسمتها في 1982 وصورتها عن أحداث صبرا وشاتيلا ورسمت العسكر الإسرائيلي وهو يقتل أطفال فلسطين وأنا أحب هذه اللوحة كثيرا وكنت مسرورا أن إدارة المتحف اختارت هذه اللوحة لتكون حاضرة في هذا المعرض الأول الذي ضم نخبة هائلة تعطي صورة على الحركة التشكيلية في تونس سواء في عهد الفرنسيين أو في العصر الحالي مع الشبان وما شاء الله عليهم بالآلاف”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.