العراق-مواطنون عراقيون يدعون الأطراف السياسية للاتفاق على حل الأزمة
المكان: بغداد-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:41
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 18/ 08/ 2022
المقدمة:
أكد عدد من المحللين السياسيين والمواطنين العراقيين على ضرورة أن تتفق الأطراف السياسية العراقية جميعها على حل ينهي الأزمة السياسية، ويُفضي إلى تشكيل حكومة جديدة، وعدم الانجرار نحو الاقتتال الداخلي، كما حذروا من خطورة أن يمتد زمن الأزمة بما ينعكس سلبا على معيشة المواطن العراقي. وفي المقابل؛ جدد التيار الصدري اليوم الخميس رفضه نتائج جلسة الحوار التي جرت أمس في قصر الحكومة في بغداد، بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأعلن مقاطعته لها، منوها بأنها لا تهمه، ولن تأتِ بأي منفعة على الشعب العراقي، ودعا التيار المجتمعين إلى الكفّ عمّا وصفها بالاستفزازات للشعب ، كما طالب وزير الصدر، صالح محمد العراقي، القوى السياسية بإجراء جلسة حوار علنية عبر بث مباشر يُعرض على الشعب العراقي، مشككا في الوقت ذاته بما يدور خلال الجلسات المغلقة والسرية والتي لا تراعي رغبات الشعب المشروعة في تحقيق الأمن والأمان.
لائحة المشاهد:
مقابلة (نبيل العزاوي-محلل سياسي):
“مبادرة السيد الكاظمي كانت ضمن أولويات وشروط أهمها ألّا نذهب إلى اقتتال لا سمح الله، خصوصا أن هناك فريقين كل منهما يملك السلاح، وكل منهما يملك النفوذ، وبالتالي على الكل أن يضع في حسبانه أن الذاكرة العراقيه تختزن الكثير من الصور والمآسي، وعلى الكل العمل بجد من أجل إيجاد حل سريع للخروج من هذه الأزمة المعقدة، والتي أصبحت أكثر تعقيدا في هذه الأجواء السياسية الغائمة التي وصلنا إليها الآن”.
مقابلة (وائل الركابي- محلل سياسي):
“الجميع اليوم يوجه نداء للتيار الصدري من أجل الانضمام للحوار، وأعتقد أنها نقطة البداية، هذا يدلل على أن الأغلبية اليوم من كل مكونات الشعب العراقي وطبقاته السياسية الكردية والسنية والشيعية من الإطار وغيرها، قد اجتمعت في هذا الحوار، واتفقت على مجموعة قضايا يجب أن يحترم فيها الدستور يجب أن تُحترم فيها العملية السياسية وتصان فيها مؤسسات الدولة، ويجب الركون إلى احترام كل القوانين والأعراف السياسية لذلك أتصور أنها نقطة لحلحلة الأمور، ويمكن أن تُفضي إلى نتائج جيدة وأتصور أنه إذا تم الإصرار والالحاح بالذهاب في زيارة إلى السيد مقتدى أعتقد بأنه سينضمُّ للمفاوضات، وإلى هذه الحوارات ويطرح كل فكرته وتستقبل بكل رحابة صدر من الجميع لأن هناك رغبة عامة بالخروج من هذا المأزق، ومن هذا الانسداد السياسي”.
مقابلة (أبو سيف السلماوي-مواطن):
“مضى على الانتخابات تسعة أشهر أو عشرة أشهر، وحتى الآن لا يوجد رئيس جمهورية، ولا رئيس وزراء، بسبب الصراعات المستمرة بينهم، وهي محصورة بهم بينما الشعب العراقي ضحية المواطن العراقي والشارع العراقي تعب بشدة، إذ لا خدمات للعاطلين عن العمل ولدينا الكثير منهم. نطالب بحل البرلمان، أو تشكيل حكومة جديدة، أو برلمان جديد حتى لو جعلوه رئاسيا”.
مقابلة (سرور الداوودي-ناشطة):
“الأعمال والنشاطات كلها مرتبكة، وجميعها متوقفة، والأسعار ترتفع حتى إيجارات البيوت كلها مرتفعة. الشارع العراقي شبه متوقف على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، نحن نطلب من القوى السياسية أن يتفاهموا ويسرعوا بتشكيل الحكومة العراقية في سبيل أن يتمكن المواطن من العيش بأبسط الشروط، فمنذ زوال النظام البائد قبل سنوات طويلة وحتى الآن المواطن لم ينعم برفاهية أو أي أي تقدم، ومع كل حكومة تأتي نرجع إلى الخلف، نطالب القوى السياسي بإيجاد حل من هذه الناحية كي يرتقي البلد إلى الأحسن والأفضل”.
مقابلة (عامر الكرادي):
“بداية العملية السياسية للبنى التحتية هي بداية فاشلة، هذه التصنيفات وهذه التقسيمات وعلى أساس طائفي وأساس قومي وعرقي هي فشل، والفشل مستمر يعني هذه الخلافات الموجودة هي موجودة منذ البداية وحتى الآن… يعني البلد لا يستقر”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.