سوريا-الجيش الوطني ينفذ حملة لمكافحة تهريب المخدرات شمال سوريا
المكان: شمال سوريا-سوريا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:49
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في شمال سوريا
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 17/ 07/ 2022
المقدمة
كثّف الجيش الوطني في الآونة الأخيرة حملاته ضد مروجي المخدرات في مناطق سيطرته شمال غرب سوريا، حيث تمكن من إلقاء القبض على عدد من تجار هذه المواد ومروجيها ومتعاطيها. ولفت مسؤول الشرطة العسكرية في الجيش الوطني إلى خطورة تفشي هذه الظاهرة خاصة على عقول الشباب، في ظل المعاناة التي يعيشونها، الأمر الذي قد يقود إلى استغلالهم من أجل نفيذ أعمال مخلة بالأمن في المنطقة، وأشار كذلك إلى قرب افتتاح بعض مراكز التأهيل في المنطقة. وفي سياق متصل نوه المتحدث باسم الفيلق الثالث من الجيش الوطني بأن معظم كميات المخدرات التي تدخل المناطق المحررة تكون عبر تهريبها من مناطق سيطرة النظام، مشددا على القيام بحملات لمكافحتها رغم تعرض هذه الحملات في كثير من الأحيان لمقاومة مسلحة من قبل التجار، لذلك اعتبر أن مفهوم الأمن في منطقة الشمال السوري يرتبط بصورة وثيقة بمفهوم محاربة المخدرات.
لائحة المشاهد:
مقابلة (الرائد بشار حمود-الجيش الوطني):
“بعد انتشار ظاهرة المخدرات في الشمال المحرر، قام الجيش الوطني بالتعاون مع إدارة الشرطة العسكرية بكافة فروعها المنتشرة في الشمال المحرر، بحملة اعتقالات ضمّت تجار المخدرات ومروجي المخدرات والمتعاطين… حيث قمنا كإدارة شرطة عسكرية بالتحقيق مع التجار والمروجين والمتعاطين، الذين كانوا يتعاطون هذه المادة الخطيرة، التي تؤثر على فئة الشباب وتذهب بعقولهم مما يضطرهم إلى ارتكاب معظم الجرائم من قتل وتشليح وخطف”.
مقابلة (الرائد بشار حمود-الجيش الوطني):
“في الفترات الأخيرة قامت حواجزنا كشرطة عسكرية بإلقاء القبض على حمولات من المخدرات، مثل الكابتيكول والإتش بوز وهو ما يعرف بالشبو/كريستال الميث Methamphetamine/ وكان دخول هذه المخدرات عن طريق النظام وشبّيحته، من خلال منطقتي نبّل والزهراء، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية /قسد/”.
مقابلة (الرائد بشار حمود-الجيش الوطني):
“انتشرت في الآونة الأخيرة مادة الإتش بوز /كريستال الميث Methamphetamine/، وهي من أخطر المواد التي تؤثر على عقول الشباب، بالإضافة للكابتيكول، والتي يساعد سعرها المنخفض على انتشارها بين فئة الشباب… ونحن كسلطة تنفيذية نقوم باعتقال تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات، وبالتحقيق معهم نحصل على أسماء الموردين ومن يقومون ببيعهم المخدرات، وبعد تنظيم الضبوط، تتم إحالتهم للقضاء العسكري أو المدني بحسب حالة كل واحد… ويتم الآن في المرحلة الجديدة إنشاء مراكز لمعالجة تلك الفئة من المتعاطين”.
مقابلة (سراج الدين-المتحدث الرسمي للفيلق الثالث):
“نحن في الفيلق الثالث من الجيش الوطني السوري قمنا خلال الفترة الماضية بعدة حملات أمنية ضد تجار ومروجي المخدرات في المنطقة، سواء التجارة الكبرى التي يقوم بها المهربون بإدخال المخدرات وتحديدا مادة الكبتاغون، من مناطق سيطرة النظام /نظام الأسد/ إلى المنطقة المحررة، وتحديدا تحت إشراف الفرقة الرابعة من جيش الأسد.. حتى التجار المروجين على مستوى أصغر في المنطقة… طبعا هذه الحملات قُوبلت في كثير من الأحيان بمقاومة مسلحة من قبل هؤلاء التجار، لذلك يرتبط عندنا مفهوم الأمن في المنطقة بمفهوم محاربة المخدرات، فالمخدرات هي أساس البلاء، الذي يدخل إلى المنطقة، فمع المخدرات تدخل التفجيرات، تدخل العمالة .. تدخل غيرها من الأمور، لذلك نحن نعتبرها قضية أمن محوري لمنطقة الشمال السوري”.
مقابلة (سراج الدين-المتحدث الرسمي للفيلق الثالث):
“خلال الفترة الماضية تم إلقاء القبض على شحنات كبيرة، منها شحنة كانت تقدر بحوالي مليون حبة كبتاغون، تم إلقاء القبض عليها من قبل الجهاز الأمني في الفيلق الثالث، وأخرى في مدينة عفرين، قربة المئة ألف حبة، وغيرها من الحملات، وأيضا إلقاء القبض على عدد كبير من المروجين والتجار في المنطقة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.