سوريا- أجواء وطقوس اليوم الأول من عيد الأضحى في القامشلي
المكان: القامشلي- سوريا
اللغة: العربية + الكردية
مدة التقرير: 00:04:42
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في القامشلي
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 09/ 07/ 2022
المقدمة:
منذ ساعات الصباح الأولى توجه أهالي مدينة القامشلي لزيارة أضرحة أولادهم وذويهم ممن توفوا وقضوا في الحرب السورية، وذلك في إحياء لذكراهم في أول أيام العيد. وفي شوارع المدينة تجول الأطفال بين الأحياء لمعايدة الجيران والأقارب. وكانت السمة البارزة للعيد هذا العام شكوى الناس من سوء الأوضاع المعيشية، وقلة الإمكانات، وعدم توفر فرص العمل، وازدياد نسبة الفقر في أغلب مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة لعدم توفر المواد الرئيسية وغلاء أسعارها. وفي المقابل يقوم الأشخاص ميسوري الحال ماديا بذبح الأضاحي لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، أملا في مساعدة هؤلاء الذين لا يمكنهم شراء اللحم، لغلاء سعره، ونتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
لائحة المشاهد:
مقابلة (شمسي خان كلو-والدة شاب قتل في الأحداث):
“في كل عام نستذكر قتلانا في الحرب ونقيم لهم المولد ونقوم بزيارة مزارهم في كل مناسبة، كذلك في أيام الأعياد نزورهم لأنهم بالنسبة لنا قبلة ورمز، هؤلاء هم من زرعوا فينا الأمل في هذه الدنيا، نأمل أن يكون مستقبلنا أفضل وذلك سيكون بفضل هؤلاء وتضحياتهم”.
مقابلة (أمينة أم آهين-مواطنة):
“نحن نخاف كثيرا، في كل مرة نسمع فيها أصواتا نظن بأنه هجوم علينا، هناك خوف كبير بين الناس. ونعاني من عدم توفر الكهرباء والخبز والمياه والمواد الأساسية غالية الثمن، لدرجة أنه بكمية كبيرة من المال لا يمكنك شراء مواد وجبة الغداء وحدها. ليس في يدنا حلية ونأمل من الله أن يفرج عن حالنا هذا ويخلصنا من هذا الضيق.”
مقابلة (عواد سليمان-مواطن ):
“أغلب الناس لم يعد في مقدورها أن تأكل اللحم، وليس لها قدرة أن تشتري اللحم وتطعم أولادها، اليوم نحن صرنا في وضع وضع سيئ جدا، كل شخص مقتدر يجب أن يذبح أضحية كي يساعد العالم ويساعد الفقراء والمحتاجين. وضعنا سيئ كتيرا في البلد نتيجة إهمال من السلطة نوعا ما، يعني لا يوجد مازوت ولا خبز، والناس متشتتة بين المازوت والخبز والعمل، ولم يعد هناك عمل في البلد نهائيا، الوضع صار يائس يعني، والناس التي تفكر بالهجرة أكثر ممن يرغب بالبقاء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.