فلسطين- الآلاف يشاركون بتشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة بالقدس

65

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:06:34

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 13/05/2022

المقدمة:

شارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في القدس الشرقية بتشييع الصحافية في قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، والتي قتلت قبل يومين خلال تغطيتها المواجهات التي يشهدها مخيم جنين في الضفة الغربية. وتخللت عملية التشييع مواجهات اندلعت لدى إخراج نعش  الصحفية من مستشفى القديس يوسف، حيث عمدت الشرطة الإسرائيلية إلى تفريق الحشود التي تجمعت أمام المستشفى. وجرى لاحقا نقل النعش إلى البلدة القديمة حيث أُقيم قداس تكريمًا للمراسلة الصحفية. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية بعض مداخل البلدة القديمة في محاولة لتخفيف أعداد المشاركين في عملية التشييع،، فيما سارت الحشود خلف النعش إلى مقبرة “صهيون” حيث ووريت الثرى.

لائحة المشاهد:

-مقابلة (أحد المشيعين):

“القدس عربية؛ وكل هذا الاحتلال إلى زوال، زالت قبله احتلالات كثيرة، أكثر من 30 احتلالا مرَّ على مدينة القدس، وكلها زالت، وهذا الاحتلال بإذن الله إلى زوال،  نكتب ذلك بدماء شهدائنا”.

مقابلة (أحد المشيعين):

“هذا يحدث لأول مرة بتاريخ فلسطين ربما، يكون هذا يوم لفلسطين ويوم للقدس، هذه أيام تحرير .. وأيام عز وكرامة، لذلك نعتقد أن جنازة شيرين التي حُملت على الأكتاف، في جنين وفي نابلس، وفي رام الله، وفي مدينة القدس، هي رسالة واضحة للاحتلال الصهيوني، بأن مدينة القدس لن تكون غير عربية وفلسطينية، وكل إجراءات وممارسات الاحتلال، لتغيير واقعها وطابعها وهويتها لن تنجح، هذه الجماهير تقول إن كل أسوار هذه المدينة وكل مآذنها ومقدساتها إسلامية كانت أو مسيحية، هي مدينة عربية، فلسطينية بامتياز”.

 -مقابلة (أحد المشيعين):

“يعني اليوم يعتبر رسالة لكل واحد فلسطيني بيقدر يكون في القدس يشارك في تشييع الراحلة شيرين، الكل لازم يكون موجود، لأن هذا ليس خيارا لكسب الثواب أو لا، لأن جنازة شيرين اليوم هي رسالة لكل العالم.. والذي كانت تحاول أن تعمله شيرين خلال عملها على امتداد 25 سنة، اليوم عملته أيضا متل ما شفنا بالشوارع، بالأعلام الفلسطينية بالتواجد الفلسطيني الموجود، بالرسالة القوية تجاه ما يحدث في مدينة القدس، اليوم أقل ما يمكن أن نعمله أن نكون حاضرين هنا في هذا التجمع، هذا ليس تشييع جثمان فقط، وإنما تجمع فلسطيني داخل مدينة القدس.. دائما الطريق إلى القدس ليست سهلة.. لكنها اليوم كانت صعبة جدا، من ساعة الوصول إلى المستشفى الفرنسي، والضغط الذي حصل هناك، الاعتداء على الناس، الاعتداء على الجثمان، الاعتداء على الطواقم الطبية الموجودة، خلق قليلا من الإرباك، انتقلنا لكنيسة الروم الكاثوليك، وقفنا في ساحة عمر بن الخطاب، تواجد الناس لم يكن سهلا أيضا لأنها أتت بحشود هائلة جدا، والقوات الإسرائيلية حشدت أيضا الكثير من جنودها، كانت الأمور ما بين كَرّ وفرّ، بقينا لساعتين على هذا الحال، مرة تهجم القوات على الناس وتطردهم إلى الخلف، ويحاولون تفريق التجمعات، ومرة الناس تعود للتجمع من جديد، وكانت عملية مستمرة، لكن كان هناك إصرار فلسطيني بالتواجد اليوم، ويمكن من يشاهد صور الناس والجمهور الموجود اليوم، بيقول شيرين ما رحلت.. شيرين ما زالت موجودة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.