الأردن- تنظيم مؤتمر دولي في عمَّان حول اتصال المفكرين بالتعليم

57

المكان: عمان -الأردن

اللغة: العربية + الإنجليزية

مدة التقرير: 00:03:55

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24 

تاريخ تصوير المادة:  12 /05/2022

المقدمة:

انطلاقا من مسؤوليتها عن مواجهة التحديات التي تعترض قطاع التعليم، وإيمانها بالتشاركية، أشرفت وزارة التربية والتعليم في الأردن على عقد مؤتمر دولي لاتصال المفكرين بالتعليم مع الأردن والعالم العربي، يعتبر الأول في المملكة، والثالث على مستوى العالم. وأشاد أمين عام الوزارة في كلمته بالتجربة الرائدة للأردن خلال جائحة كورونا وما خلّفته من آثار على قطاع التعليم، منوها بالاستجابة السريعة للجائحة، عبر توفير المهارات التكنولوجية للمعلمين، وأيضا إيصال الرسائل للطلبة، ولأولياء الأمور بسرعة فائقة. ولفت المشاركون في المؤتمر إلى أن اختيار الأردن استند إلى ريادتها في قطاع التعليم على مستوى الشرق الأوسط، سواء للمواطنين أو اللاجئين، منوهين بأن  هذا النوع من المؤتمرات يمكن أن يساعد في خطط الأردن طويلة المدى.

لائحة المشاهد:

مقابلة (أحمد شديد-المدير التنفيذي لشركة تقنيات التعليم):

“تهدف جلسات المؤتمر الرئيسية للبحث عن طرق جديدة لاتصال المفكرين بالتعليم، من رابطة إي تي بي /ATP/، التي هي من الأوائل في العالم في هذا المجال، مع الأردن والعالم العربي، ونجد أماكن للإجابة عن الأسئلة الصعبة عن التعليم، سواء كانت تقنية أو تطبيقية”.

المتحدث (نواف العجارمة-أمين عام وزارة التربية للشؤون الإدارية):

“وزارة التربية والتعليم بلا شك مسؤولة عمّا يحدث في قطاع التعليم بشكل عام، لكن ليست وحدها المسؤولة، وهي تؤمن بأن الجميع شركاء في قطاع التعليم وفي مواجهة التحديات، ولعل أبرز النقاط المهمة التي يجب أن تُثار في هذا المؤتمر المهم، وهو المؤتمر الأول في المملكة الأردنية الهاشمية، والثالث على مستوى العالم، هو ما خلّفته جائحة كورونا وأثرها على قطاع التعليم، وكيف استطعنا في الوزارة أن نستجيب بسرعة للجائحة، وكان هذا يتطلب إيجاد المهارات التكنولوجية بين يدي المعلمين، وأيضا إيصال الرسائل للطلبة، ولأولياء الأمور بسرعة فائقة. الأمر المهم في هذا الموضوع هو كيف نواجه هذا التحدي في المستقبل، وكيف نبني على هذه التجربة المهمة، وهنا لا بد من توفير المستلزمات التكنولوجية بين يدي الطلبة والمعلمين، في كل المناطق”.

مقابلة (وليام جيهارس-المدير التنفيذي لرابطة الممتحنين والأكاديميين العالمية):

“اخترنا عمان لأنها رائدة من حيث التعليم في منطقة الشرق الأوسط حيث توفر تعليمًا ممتازًا وعامّاً للطلاب كذلك للّاجئين. بصفتنا جمعية، من المهم بالنسبة لنا أن نكون في طليعة التقييم لتحسين جودة التعليم وتجربة التعلم لجميع المتعلمين. لذلك نحن متحمسون لفرصة التواجد في الأردن، ونشكركم جزيل الشكر على دعوة الجمعية”.

مقابلة (رجيب روي-مدير شركة رواد التعليم والامتحانات في العالم):

“التعليم هو أساس المواطنة المنتجة، والمواطنون المنتجون يجعلون البلد عظيما. هذا النوع من المؤتمرات يمكن أن يساعد في خطط الأردن طويلة المدى. الأهم من ذلك، أن جائحة كورونا تسببت في تراجع خططنا والتعليم، آمل أن نعود كما كنا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.