المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:03
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 28/04/2022
المقدمة
يبدأ سكان غزة قبل أيام من حلول عيد الفطر السعيد، بتجهيز الأسماك المملحة لتناولها في أول أيام العيد بعد الصلاة مباشرة، إذ تعد الوجبة الرئيسة في معظم البيوت، تجسيدا لعادة توارثوها منذ أجيال، فباتت من تقاليد المدينة. وفي قلب المدينة يقوم مصنع رينجا فلسطين، بإعداد وتجهيز كميات من أسماك الرينجا والفسيخ، لبيعها في الأسواق بأول أيام العيد، معتمدا على عدد من العمال لإنجاز ذلك، وهو أمر يوفر فرص عمل لبعض سكان القطاع في ظل تردي الأوضاع المعيشية نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات على القطاع والذي أسهم برفع نسب البطالة بين السكان.
لوحة المشاهد:
-مقابلة (علاء الرحال-صاحب مصنع رينجا فلسطين):
“في عيد الفطر السعيد الناس بتبقى صايمة إلها 30 يوم، لازم تاكل حاجة مالحة، اليوم بنعمل عدة نوعيات فسيخ أصفر، رينجا مدخن براس، أو بدون راس، رينجا ببطروخ.. فسيخ مملح خفيف.. فسيخ تركي، يعين هون بمصنع رينجا فلسطين، بنعمل كافة أنواع الرينجا والفسيخ التي تعتبر تقاليد عند الناس من زمان كتير من أيام أجداد أجدادنا.. بتواجهنا صعوبات أهمها الانقطاع المتكرر للكهرباء بنضطر نشغل مولدات.. والبضاعة غالية لما توصلنا من التجار، خاصة بعد زيادة الضرائب والحرب الحاصلة في أوكرانيا..”.
– مقابلة (علاء الرحال-صاحب مصنع رينجا فلسطين):
“كل بيت في غزة لازم ياكل من الرينجا والفسيخ.. وفوائد الرينجا والفسيخ كبيرة .. ونحنا عاملين فسيخ لمرصى الضغط عشان ما ينحرم من أكله،.. بالنسبة للوضع الاقتصادي ميت، ما في شغل، والعامل كم يأخد لكن سبحان الله رمضان كريم ورزقه بيجي معه، ولازم العامل ياكل فسيخ وحاجة مالحة عشان يعيد.. اسمه عيد فطر”.
– مقابلة (عبد العزيز عبد القادر-عامل في المصنع):
“أنا بشتغل بمعمل رينجا فلسطين من 3 سنوات، وهو مصدر دخلي ورزقي… خاصة في ظل أوضاع البلد لأن أغلب الشباب قاعدين عاطلين عن العمل.. وشهر رمضان بالنسبة إلنا موسم نستنى فيه لأن بيصح لنا نشتغل فيه.. السمك هد منيح في رمضان.. وهو موسم .. أغلب المطلوب الفسيخ المدخن فسيخ البراميل، وهو ضروري متل الكعك والحلويات برمضان، نحن بنجيب السمك ونقطعه ونغسله ونفرده ونعلقه وبنشفه وندخله الفرن”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.