المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:59
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 27/04/2022
المقدمة
احتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية، وفي إطار برنامج “حوارات ثقافية” نظمت المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف مساء أمس الثلاثاء ملتقى بعنوان “ملتقى حقوق فناني الأداء ”، شخَّصت من خلاله الوضعية “الكارثية” للممثلين التونسيين وفناني الأداء، في محاولة لإيجاد صيغ لتفعيل القوانين التي تحمي المبدع في تونس، وشارك في الملتقى عدد من الفاعلين في الحقل الثقافي والفني من ممثلين، موسيقيين، كتّاب، سينمائيين، مسرحيين، سيناريست وغيرهم. وقد ناقش المجتمعون مجموعة من الإشكاليات المتعلّقة بحقوق التأليف والملكية الفكرية، كلّ في مجاله.
لائحة المشاهد:
مقابلة (فيصل بالزين-ممثل مسرحي):
“مشكلة الممثل التونسي هي حقوقه حيث إنها تبدأ من بداية توقيع العقد عندما توقع عقد في أي مؤسسة في تونس، هناك عقد من عام الفيل، لم تتم مراجعته، حيث توجد فيه بنود تشرط على الممثل أن المنتج يستطيع يستغل العمل وبثه على أي وسيلة من هنا بدأت حقوقك تسلب، وما طلبناه نحن وزملائي ممن نشاطرهم الرأي هو تغيير البنود في هذه العقود ثانيا العقود التي تصحح مع المؤسسات الوطنية أو الشركات الخاصة التي لا تعمل عقود”.
مقابلة (ليلى الشابي-ممثلة):
“الفنان في الحقوق المجاورة التي منذ قليل اجتمعنا بخصوصها أنا واحدة من أكثر الناس التي تعاد مسلسلاتها في التلفزيون خصوصا من أيام الكورونا حتى يومنا هذا من الصباح حتى آخر الليل وعندما نسأل المسؤولين يقولون سيتم عمل قانون وها هو القانون ولا شيء من ذلك موجود”.
مقابلة (نورهان بوزيان-فنانة مسرحية):
“يلزم أن تكون هناك إرادة دولة وتكون إرادة سياسية وأن يتم الاعتراف بمهنة التمثيل حيث إلى يومنا هذا لم يعترف بها وتسمى المساعدة على الإنتاج وفي هذا القانون لا شيء يجبر الدولة على أن تساعد الفنان. عندما يصبح هناك مهنة ممكن أن نصل وقتها إلى القوانين والشروط. الاجتماعات متواصلة دون نتائج ولكن هناك أمل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.