المكان: القامشلي-سوريا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:56
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 16/04/2022
المقدمة
يقضي غالبية أهل مدينة القامشلي أمسياتهم في المتنزهات والحدائق بعد تناول الفطور خلال شهر رمضان، أو يقومون بالزيارات العائلية في بعض الأحيان. وفي مسعى لجذب الزبائن إليه ابتكر أحد المقاهي في المدينة فكرة جديدة، وهي تحضير شخصية الحكواتي بنسخته الكردية وبنمط جديد، لرواية القصص والملاحم الكردية والتي تعتبر من ثقافة أهالي المنطقة.
يسرد القاص والراوي دلوفان جتو القصص الفلكلورية، بهدف تعريف الجيل الجديد بالروايات الكردية. ويتخلل هذه الفعالية تقديم فقرات أخرى كالغناء والمسابقات والفوازير التي كان سكان المنطقة في الماضي يقضون أمسياتهم بها، حينما لم تكن هناك شاشات تلفاز وأجهزة الهاتف وغيرها. ويرى بعض رواد المقهى أن فقرة الحكواتي التي تستمر لساعة من الزمن، تعتبر أهم الساعات اليومية لأنها تبعدهم عن كل ما يشغل تفكيرهم في ظل الظروف التي يمرون بها.
لائحة المشاهد:
المقابلة (دلوفان جتو-إعلامي وقاص):
“في الفلكلور العربي كان هناك شخصية الحكواتي وهو شخص يجلس في مكان عالٍ مثلا يحكي قصص وحكايات أما عند الكرد كان هناك بالمضافة عدة أشخاص يحكون القصص والحكايات، أحببنا من خلال هذا الشهر أن نستعيد الأيام الخوالي ونعرف الجيل الجديد كيف كانت الجلسات العائلية وجلسات رمضان في الأيام الماضية تنقضى ونمط الحياة كيف كان، من خلال هذه الحكايات وأيضا برنامجنا يتضمن حزازير كردية وألعاب ومسابقات بالمستقبل وجلسات غنائية وأغاني فلكلورية بالدف من دون موسيقا يعني برامج مختلفة معظمها متعلقة بالفلكلور”.
المقابلة (روهلات عثمان-إحدى رواد المقهى):
“دائما فكرة الحكواتي هي فكرة قديمة من أيام شامية والأفلام القديمة متل باب الحارة وسمعنا بهذه الشخصية التي تحكي قصص مثل قصص عنترة أما اليوم أتيت لأن الراوي بالزي الكردي وشخص منا وفينا عم يحكي قصص فلكلورية كردية، يعني هذه الساعة من الوقت في كل رمضان كل ما أتذكره سأتذكر هذا اليوم أتمنى أن تسنح لي الفرصة أن آتي على طول، يعني ساعة متواصلة ونحن بعيدين عن أجواء الموبايل وبعيدين عن أجواء الأمور الثانية ونحن متواصلين قلبا وقالبا مع هالقصص القديمة والحقيقية صايرة قريبة من واقعنا وقريبة من تاريخنا وفولكلورنا”
.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.