المكان: القامشلي – سوريا
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:05:15
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 07-4-2022
المقدمة
عبر أهالي مدينة القامشلي عن سخطهم جراء الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والخضراوات مع بدء شهر رمضان، إضافة لعدم وجود رقابة من قبل الإدارة الذاتية على أسعار المواد وتحكم التجار بها، وتعاني المنطقة في شمال وشرق سوريا من ارتفاع كبير في أسعار السلع الرئيسية وبخاصة الخضار والفواكه نظرا لتضرر المحاصيل الزراعية وعدم وجود كفاية المنطقة من هذه السلع، كما ويعتبر انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار المواد الأساسية، في حين أن غالبية السكان في المنطقة يحصلون على رواتبهم بالليرة السورية، والتي تصل غالبا إلى أقل من 100 دولار أمريكي.
لائحة المشاهد:
-مقابلة( أبو محمد – بائع خضار ):
“نحن عم نجيب خس بس الخس غالي، تكلفة الخس الواحد يجي 1000 ليرة او 1100 ليرة، والكياس الكيلو ب9000 والعالم ما عندها قوة شرائية والموظف 100000 و300000 ما توفي معاها ومن هالسبب البيع قليل، واليوم بعنا بخسارة بمية ليرة وأغلب الناس ما تقدر تشتري، كله ناتج عن الضعف المادي والرواتب يعني”.
-مقابلة ( عزالدين حسن – بائع لحم ):
“سعر اللحم كما قلت هي 16000 ويوجد لحم العجل والخاروف بالرغم من السعر الغالي للحم لكن هناك إقبال عليه، الناس الفقراء يشترون اللحم، هذا الرمضان لا يشبه الرمضان السابق، في الرمضان الماضي كانت الحركة متوسطة وضعيفة شيء ما ولكن هذا الشهر الحركة ممتازة”.
-مقابلة ( سيف الدين بحري – تاجر ألبسة ):
“حتما يعاني جميع المكونات في مدينة القامشلي وخاصة في منطقة روج آفا كاملة، يعاني من الفقر لأسباب معينة، السبب الأول الأسعار الغير منطقية نتيجة التجار المنافقين وتجار الحروب وأتمنى من كل تاجر أن يعيد النظر في حياته وفي مستقبله وفي ضميره، من أجل الانسانية فقط، إذا لم يكن لديه انسانية انا من هنا أقول له لا يصلي ولا يصوم ولا يؤمن بالله، حتى يؤمن بالله نحن نعاني منذ عشر سنوات من الأزمة الاقتصادية فإلى أين يا ناس، كيلو خيار ب6000 ليرة، كيلو بندورة بـ4500، الناس فقراء ودراويش، والله لو لم يكن هناك دعم خارجي لأصبح هنا جنوب أفريقيا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.