المكان: بغداد- العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:26
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 24/03/2022
المقدمة
منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، والقوى السياسية والجمهور العراقي في حالة ترقب لموعد جلسة اختيار رئيس الجمهورية، خاصة بعد فشل البرلمان الشهر الماضي في التصويت على اسم مرشح، على إثر مقاطعة معظم القوى السياسية للجلسة. وعَكَسَ هذا التأجيل خلافا حول المرشحين سواء لرئاسة الجمهورية أو ما سيتبعها من اختيار لرئيس وزراء مكلف، وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات البرلمانية، يتسابق أربعون مرشحا للحصول على منصبِ رئيسِ الجمهوريّة، في جلسة مقررة للبرلمان السبت المقبل، بينما واصلت مختلف الكتل السياسية مناقشتها ومساعيها لكسب المزيد من تأييد المستقلين من أجل ترجيح كفة مرشحهم.
لائحة المشاهد:
مقابلة (عدنان السراج-رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية):
“نحن الآن أمام حالة ترقب كبيرة للتحرك السياسي الذي يقوم به الإطار التنسيقي وأيضا التيار الصدري، أو استمالة المستقلين من أجل تكوين الـ 220 صوتا التي ستحقق النصاب يوم السبت القادم، عند ذلك يمكن أن نشخص الحالة. والواقع السياسي يقول لا بد من التوافقات هذه الدورة لا تختلف عن الدورات السابقة، يجب على التيار أن يذهب إلى الإطار من أجل حل إشكال مَن هي الكتلة الأكبر، والتي هي العقبة الثانية التي ستأتي يوم السبت القادم هذا الحراك يمكن أن ينتهي الجمعة قبل يوم السبت، باتفاق كامل لطبيعة عقد الجلسة يوم السبت ولمسارات تعيين رئيس الوزراء المقبل للعراق”.
مقابلة (جاسم الغرابي-كاتب ومحلل سياسي):
“إن طرفي اليوم هما التيار الصدري والإطار كلهم مستعدون لهذه الجلسة حتى الآن لا يتوقع أحد ماذا يحدث يوم السبت، الكل متمكن من أدواته أنا أعتقد أن الجلسة ستكون قوية جدا وتكون هناك انسحابات في الجولة الأولى، ولن تشهد بروز أو انتخاب رئيس جمهورية في هذه الجلسة للأسباب الواردة لأن التيار اليوم استمال المستقلين والإطار التنسيقي جمع العدد الكافي ليكوّن الثلث الضامن . “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.