المكان: العاصمة – تونس
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:04:45
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 23/3/2022
المقدمة
أصدرت منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان نتائج تقريرها المتعلق برصد كيفية تناول وسائل الإعلام لقضايا النساء والأطفال في تونس، حيث أكد المشرفون على المشروع الذي يتواصل على مدى 4 سنوات أن 60٪ من وسائل الإعلام التونسية انصفت المرأة عند تعطيها مع قضاياها إلا انهم أشاروا في ذات الوقت إلى أن تأثير النسبة المتبقية كان أكبر على المجتمع.
لائحة المشاهد
-مقابلة ( نزهة بن محمد – مديرة مكتب تونس لمنظمة صحفيين وصحفيات من أجل حقوق الإنسان )
“هذا المشروع مر على انطلاقه في تونس سنتين ومازلت سنتين من العمل وسنحاول فيها الوصول إلى تكوين عدد كبير من الصحفيين والزملاء من أجل تناول قضايا النساء والطفلات بإنصاف خاصة في معرفتهم بالقانون 58 وخاصة أيضا معرفتهم بالقضايا التي تحصل والعنف المسلط ضد النساء ماديا ومعنويا واقتصاديا واجتماعيا، ونحن نهدف إلى أن يكون تناول الصحفيين لهذه القضايا يكون بلغة جندرية واستعمال لغة منصفة لقضايا النساء والطفلات والمشروع في سنته الثانية قرر رصد لسنة كاملة من العمل الاعلامي في خصوص هذه القضايا وخرجنا سعيدين حقيقة ف60٪ من المؤسسات الاعلامية تناولت بإنصاف قضايا النساء والطفلات ولكن للأسف ليس لديهم تأثير كبير وايجابي على المجتمع التونسي، وللأسف أن ال 40٪ والتي هي من المؤسسات الكبرى أخذت المجال الأكبر في التأثير على المجتمع وعلى وعيه “.
-مقابلة ( يسرى المناعي – المنسقة الصحفية لمنظمة صحفيون وصحفيات من أجل حقوق الإنسان ):
“نحن لدينا متابعة تحدث أسبوعيا ومتابعة شهرية وأخرى ثلاثية ومنها نتابع قضايا النساء والطفلات في وسائل الإعلام وبالنسبة الرصد والتقرير الذي تم عرضه اليوم فالنتيجة إيجابية بصفة كبيرة فالتعاطي كان ايجابيا وعميق وخاصة من وسائل الإعلام السمعية أي الإذاعات وبالنسبة لوسائل الإعلام العمومية التي لم تتابع أي من قضايا النساء والطفلات خلال 2021 وخاصة أنني في عملية الرصد التي قمت بها وجدت الكثير من قضايا الاغتصاب وهو عدد كبير ومهول ولست أضخم فهذه حقيقة وموجودة وموثقة “.
-مقابلة ( نبيل المنتصر – خبير لدى منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان ):
“الإعلام كيف يتناول وكيف يدافع عن حقوق النساء والطفلات وطبيعة الحال ان المنظمة لها إجراءات تقوم على التكوين واصدرت كتاب دليل الصحفيين في مجال حقوق النساء والطفلات وتشجع على هذا الانتاج، ولكن أيضا من دور المنظمة التي تنتمي في النهاية إلى المجتمع المدني فهي ترصد ما وقع نشره اما على مستوى الشكل او على مستوى المضمون وهذا الرصد يتم على مستوى اللغة الجندرية ونحن نحاول أن تتغير هذه اللغة وتصبح أقرب إلى الحقوق وأقرب إلى الإنصاف وثم على مستوى المضمون فكيف تتناول وسائل الإعلام قضايا النساء وتشكر النجاحات وأظن أن المرأة التونسية حققت الكثير من المكاسب وتواصل تحقيقها ولكن تبقى هناك هينات وعلى المجتمع المدني المواصلة من أجل انصاف المرأة ويقوم بدوره “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.