المكان: تونس-تونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:06:29
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 30/03/2022
المقدمة
أحيت جموع من التونسيين اليوم ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، بعدة فعاليات وتظاهرات كان من أبرزها معرض التراث الفلسطيني الذي استضافه المعهد العالي لإطارات /لمديريات/ الطفولة. وتخلل التظاهرة احتفالات وعرض مسرحي تناول القضية الفلسطينية. وأظهر عدد من المشاركين تفاعلا كبيرا مع هذه الذكرى التي باتت رمزا للمقاومة الفلسطينية، والحفاظ على التراث في وجه محاولات تشويهه وسرقته.
لائحة المشاهد:
المقابلة (كمال الحسيني-الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض):
“يوم الأرض كما قلت هو يوم عز وكبرياء فاليوم 46 عاما مرت عليه وهو أعطى ومنح بوصلة مقاومة أخرى بحيث الرسالة واضحة لهذا المحتل بأننا هنا في خندق المقاومة لا نسلم ولا نعطيك الأراضي إلا إذا كنا تحت هذه الأرض. فالشعار كان هناك إما فوق الأرض أولا وإما تحت هذه الأرض، ولكن لن نخون ولن نفرط ولن نبيع فهذه الرسالة ليست مجرد شعار بل هي حقيقة ممارسة على أرض الواقع في يوم الأرض الفلسطيني كان يوم انتفاضة كاملة في كل الداخل الفلسطيني فمثلث يوم الأرض وعرابة ودير حنا هؤلاء الثلاث قرى المجاورة وكان القرار واضح بلوحة واحدة وكانت انتفاضة وتقول للاحتلال لن نفرط في هذه الأرض المباركة على الإطلاق ومن ثم هذه الفرصة وهذا الاتجاه أعطى ومنح الانتفاضة الأولى عام 47 إذا هي الثقافة والثقافة مقاومة بهذا الاتجاه”.
مقابلة (محمد عضو-مركز التراث الفلسطنيي):
“نحن لاحظنا في السنوات التي مرت كيف أن الصهاينة أرادوا تشويه التراث الفلسطيني ويريدون سرقته ليكون مكسبا لهم ولهذا للتراث أهمية والتعريف بهذا التراث الفلسطنيي في العالم كله وخاصة في تونس ونحن نعلم أهميته لكي يعرف الناس الهوية الفلسطينية ولذا أهمية التظاهرات هذه لكي نعرف بالهوية الفلسطينية الناس لا تنسى أن الشعب الفلسطيني وفلسطين لديها تراث عريق ولا نترك العدو الصهيوني يكتسب هذا التراث ويدعي أنه تراثه”.
مقابلة (نوال غشام-فنانة تونسية):
“يوم الأرض بالنسبة لي هو بدأ منذ طفولتنا حيث تعلمنا من عائلتنا ومن المكتب وكما تعلمون علاقة تونس بفلسطين علاقة قديمة وحتى أطفالنا نربيهم على أسس هذه العلاقة ومثلي ومثل الأجيال التي سبقتني والتي بعدي فيوم الأرض لنا هو يوم مهم لكي نقول للعالم إن الأرض الفلسطينية هي أرض عربية ومتمسكون بها مهما كانت التكاليف وتبقى دائما فلسطين في القلب وفلسطين هي القضية الأولى والأخيرة بالنسبة لكل عربي وكل عربية وأنا قد بدأت الغناء عن فلسطين منذ بداياتي فكانت ملاحم كبيرة عنها ومنها لم تتوقف النضالات بالصوت والكلمة والشعر واللحن وأي طريقة”.
مقابلة (نضال-سوري مقيم بتونس وعضو فرقة سيف الشام التي أحيت الحفل):
“بالنسبة لنا نشعر أنه يوم لنا كلنا فهو يوم مميز ونحتفل فيه ونفرح فيه لأرضنا فهي أرضنا وملك أجدادنا وهذه شجرتنا وكل شي في فلسطين لنا فهي قضيتنا وقضية العالم العربي كله، والحمد لله نسعد بأن نكون موجودين معهم وإن شاء الله نفرح الفرحة الكبيرة بالقدس إن شاء الله فنجتمع ونحتفل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.