تونس- مدينة العلوم في تونس تنظم تظاهرة لفنون الخط العربي 

69

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:06:03

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 17/03/2022

المقدمة

تحتفي مدينة العلوم التونسية بالخط العربي بتظاهرة تعرّف بفنون هذا الخط وأنواعه وآلياته. وتمتد هذه التظاهرة على ثلاثة أيام وجهت المدينة خلالها دعوة مجانية لكل من يرغب في تعلم هذا الفن الأصيل والعودة إلى جذور الحضارة العربية. وقد شهدت إقبالا من تونسيين من مختلف الأعمار.  ويرى بعض أساتذة الخط أنه هندسة وفن وعلم يعتمد على الزوايا والمنحنيات، ويعتمد على الزخرفة، وبالتالي يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة.  وتعد هذه الورشة الثالثة التي تقيمها مدينة العلوم في هذا المجال، وتخطط لمزيد من الورشات في ديسمبر المقبل.

 لائحة المشاهد:

المتحدث الأول (هدى الورغي-منسقة أيام الخط العربي):

“الحقيقة إن الخط العربي يعتبر هندسة وهو فن وعلم يعتمد على الزوايا والمنحنيات ويعتمد على التزويق ويتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، وهذه ليست الدورة الأولى التي تنظمها مدينة العلوم لأيام الخط العربي، ونحن ننظم هذه الورشات لثالث مرة وما زلنا سنواصل مع ورشات أخرى خلال شهر ديسمبر المقبل والورشة مفتوحة للعموم، وقمنا بالتقسيم بين  فريقين الأول للأطفال والثاني للبالغين ويؤثثها مختصون في فنون الخط وتعليمه، وهما الاستاذ البشير الدراجي والأستاذ عماد الستي اللذين يعتبران مختصين في الخط، وحاولنا أن تكون الورشات فنية وعلمية في نفس الوقت فنحن في مدينة العلوم؛ الفن والعلم شيئان لا يتجزآن ويتجسم هذا من خلال هذه الورشات التي ترونها وقد شارك العديد من الأشخاص ولم نكن نتوقع هذا الإقبال فكان هناك مجموعة من الأطباء والمهندسين والفنانين وكانت الدورة الأولى سنة 2019 بمناسبة اليوم العالمي للعربية وفي ذلك اليوم كان هناك ورشة واكتشفنا عندها كم يحب الأشخاص الخط العربي من خلال الإقبال الكبير”.

مقابلة (بشير الدراجي-أستاذ خط عربي بالمركز الوطني لفنون الخط العربي):

“هذا الفن نراه تقريبا في كل العمارات الإسلامية سواء على الجدران أو في المتاحف أو في النقائش وهذا فن إسلامي متطور ويتطور باطراد في كل المحافل الدولية وفي تونس هناك المركز الوطني لفنون الخط الذي اهتم منذ 1994 تقريبا، وقدم دفعا كبيرا للخط العربي ونحن نحاول كمدربين إعطاء الرؤية الصحيحة للخط العربي ونحاول توظيفه في كل المجالات سواء الفنية وخاصة منها الغرافيك والحقيقة إن الخطاط الحديث عليه أن يكون متدربا في كل ماهو برمجيات حديثة ذات علاقة بالخط العربي. والخط العربي له كذلك مذاهب أخرى فهو كتابة على الجدران وهناك فن آخر أصبح موجودا وهو فن الحروفية أو الرسم بالحرف وهو أعطى جمالية كبيرة خاصة في الرسم على الملابس وعدة مشاهد أخرى نجدها وشيء جميل أن الخط العربي نعمل على تمريره لأطفالنا حتى ينشؤوا على النظام والانتظام وكذلك هذا الفن الأصيل الذي ربما في وقت من الأوقات تناسيناه”.

مقابلة (وليد-مشارك في التظاهرة):

“أتيت مصطحبا ابني وأردنا المشاركة والتعرف على الخط العربي فهو من هويتنا وللأسف لا نعرفه جيدا وأردت أن أفهمه اكثر ورأينا اليوم قصبة الكتابة وأنواعها وكيفية قطعها وتحضيرها للكتابة لتصبح قلما وبعد ذلك تعرفنا كيف ترسم بالحبر”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.