سوريا- فتيات يؤسسن فريقا للدراجات في القامشلي لكسر نمطية المجتمع
المكان: القامشلي-سوريا
اللغة: العربية + الكردية
مدة التقرير:00:07:17
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 08/03/2022
المقدمة
أسست مجموعة من الفتيات في مدينة القامشلي ناديا صغيرا لقيادة الدراجات الهوائية باسم فريق “بدي بسكليت”، بهدف تشجيع مزيد من الفتيات على قيادة الدراجات الهوائية في المدينة.
وتشير مدربة الفريق إلى مواجهة الكثير من المصاعب من المجتمع، خاصة ظاهرة التنمر على الفتيات، وهو ما يشكل العائق الأكبر أمام تقدمهم في مشروعهم. والتحقت حتى الآن 12 شابة بالفريق أملا في ممارسة هذه الرياضة، وكسر النمطية السائدة في المجتمع، فتصبح الفتيات قادرات على قيادة الدراجات واستخدامها سواء لجلب احتياجات المنزل، أو التنقل وحضور الدورات التعليمية، أو غيرها من الحاجات. وبحسب بعض المتدربات في الفريق فإن عددا من زميلاتهن تركنَ الفريق بضغط من الأهل الذين أجبروهم على ذلك تجنبا لكلام المجتمع والناس.
لائحة المشاهد:
المقابلة (ميديا غانم-مدربة فريق بدي بسكليت):
“في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بالتحديد بدأنا حملة بدي بسكليت، منذ سنة تقريبا، وبعدها بشهرين عملنا ماراتون لحملة بدي بسكليت في عامودا، وبنفس اليوم أعلنا عن فريق بدي بسكليت، الماراتون كان مشارك فيه أكثر من 25 صبية والفريق من 12 صبية والفريق ثابت وكل فترة كان هدفنا أنو نعمل ماراتون بجميع مناطق شمال وشرق سوريا، لنكسر النمطية والنظرة الخاطئة تجاه قيادة المرأة للبسكليت، وكمان من جهة انو رياضة الدراجات الهوائية غير مفعلة بشمال وشرق سوريا كما حبينا نفعل هالرياضة لفوائدها الكتيرة”.
المقابلة (ميديا غانم-مدربة فيق بدي بسكليت):
“كان صعب كتير بالنسبة لي كشخص وكفريق كمان البنات ما كانوا يتجرأوا يسوقوا البسكليت خارج أيام السباقات أو الماراتونات أو خارج الملعب، يعني بقينا محصورين ضمن الملعب لأنه كان في تنمر كتير كبير، وظهر هذا الشي على مواقع التواصل الاجتماعي، لما كانوا يحكوا عنا، فكنا نتعرض لكلام سيئ وللتنمر وهذا الشي خلق رد عكسي أول شيء البنات خافوا يعني حتى الأهالي صاروا يعملو حساب إنه في تنمر عالبنات، والمجتمع رح يحكي و رح يكون في نظرة غلط على بناتنا بالمستقبل، بعد ذلك قليلا قليلا استطعنا تغيير هذه النظرة.
كان هدفنا أن نغير نظرة المجتمع فهذه النظرة لن تتغير إلا إذا البنات راحوا بالبسكليتات عالبيت وعالدورات وعالمدرسة والعالم شافت أنه البنات عم تسوق دراجات والعالم تشوف وبس شافت بتصير شي عادي يعني ويتعودوا وعيون الناس تتعود انه في بنات بيسوقوا دراجات وشي كتير عادي يعني”.
مقابلة (إيمان حواس-متدربة دراجات هوائية):
“لا أخجل وإذا ما حصلت على دراجة الآن فإنني سأقودها، كان حلمي أن أقود الدراجة في الشارع وأذهب إلى دوراتي التعليمية والمدرسة، لا أخجل من ذلك.
أهلي يشجعونني أن أقود الدراجة ولكن هناك بعض من زميلاتي بعد مرور سنة على انضمامهم للفريق، الآن ذويهم لا يدعونهم لممارسة هذه الهواية والاستمرار بها، ولكن أهلي يشجعوني.
هدفي أن أصبح مشهورة وأن أخرج في ماراتونات وسباقات كبيرة في بلدان مختلفة ولن أخجل سأقود الدراجة الهوائية”.
مقابلة (رودين محمد-متدربة):
“كان أخي يقود الدراجة بشكل جيد لكنني كنت صغيرة ولم أكن قادرة على القيادة، كان أخي يقول لي عندما تركبين الدراجة وتقودينها فهو شعور جميل جدا، أردت كثيرا ان أقود الدراجة.
أتينا إلى رأس العين واشترت لي أمي دراجة سقطت كثيرا وجرحت أيضا لكنني تعلمت أخيرا، عائلتي لم يمنعوني من القيادة بل على العكس شجعوني عليها، لكن أفراد المجتمع كانوا يتنمرون علينا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.