سوريا- القامشلي تحتضن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المرأة للأدب والفن

30

المكان:  القامشلي-سوريا

اللغة: العربية + الكردية

مدة التقرير:00:06:27

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 03/03/2022

المقدمة

أقامت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة مهرجان المرأة السابع للأدب والفن، تحت شعار “المرأة زهرة ربيع الثقافة”، وتضمن المهرجان الذي يقام سنويا بمناسبة عيد المرأة الموافق الثامن من آذار، فعاليات عديدة على مدار يومين. وشارك في هذه الفعاليات العديد من النساء من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال عروض مسرحية وقصائد شعرية، وفقرات فنية لدبكات ورقصات تراثية وأغان فلكلورية. وتخلل المهرجانَ معرضٌ فنيٌّ للصور الفوتوغرافية من أعمال النساء، وكذلك لوحات فنية وتشكيلية لعدد من الفنانات ممن شاركن في المهرجان. وشهد  المهرجان أيضا معرضا آخر للأعمال اليدوية، بهدف تشجيع المرأة على الإنتاج، وضم أجنحة لمعروضات من الأعمال اليدوية والأزياء التقليدية والإكسسوارات التراثية، كذلك بعض من المعدات والأدوات المنزلية.

لائحة المشاهد

المقابلة (روضة حسن-الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والفن في الجزيرة):

“كما هو معروف فإن المرأة أثبتت ذاتها في كافة المستويات، ونحن في الجانب الفني أردنا وبحسب ما هو متوفر لدينا من إمكانات، تطوير أولئك النسوة وكذلك الحد من سطوة العادات والتقاليد وتأثير الدين على المجتمع، ومن شأن الثقافة أن تقوم بهذا الدور وتؤثر عليها،  وأردنا أن نساند النساء لتطوير هذه الثقافة. نقول إن المرأة تملك القوة والإرادة، وبقدر ما تحاول المرأة رعاية نفسها ومجتمعها والاهتمام بهما فهي تساهم بذلك في تطوير مجتمعها، نبارك في الثامن من آذار لكافة النساء ونتمنى أن نخطو خطوات أكبر في الأعوام القادمة”.

المقابلة (إلياس سيدو-الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والفن):

“ثورة روج آفا معروفة هي ثورة المرأة فهذه الثورة فتحت للمرأة جميع مجالات الحياة من العمل والمهنة والإبداعات ونلاحظ أن نسبة كبيرة من العنصر النسائي دخلن في مجال العمل في الإدارة في كل المكاتب والهيئات، وثمة مجال لتوظيف المرأة هناك،  فالمرأة وجدت نفسها في هذه الإدارة أنها تستطيع أن تقف إلى جانب الرجل في القيام بجميع الأعمال وأثبتت نفسها بأنها قادرة في المجال العسكري والإداري وأيضا في المجال الفني وبكل المجالات أثبتت المرأة أنها قادرة على الإبداع خاصة في هذا المهرجان نلاحظ أن النساء من مختلف المكونات السريانية والعربية والكردية يقفن جنبا إلى جنب ويشاركن في هذا المهرجان ويبدعن في كل المجالات”.

مقابلة (ريهام تكو-مصممة أعمال يدوية):

“نحن 3 نساء نعمل بالأعمال اليدوية وهو هدفنا لإثبات وجود المرأة فالمرأة تنتج وتطالع الفكر، ولذلك نعرض شغلنا للعالم كله حتى وصل إلى خارج شمال شرق سوريا.

هذا شغل تراث، يتضمن حاملة الأحلام وفي تمائم وفي الهلال والكمر والشناتي والجزادين وكل ما يخطر على بالك من العمل اليدوي نحن ننتجه، الزوار يشاهدون شيئا مميزا وقطع غريبة، تعيدهم لأيام التراث، وفي نفس الوقت يرغبون بها ويحبونها”

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.