سوريا – الإدارة الذاتية في سوريا تكرر مطالبها بمحاكمة معتقلي داعش داخل أراضيها

28

المكان: الحسكة – سوريا

اللغة: العربية

الصوت: طبيعي

مدة التقرير: 00:04:36

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 21-2-2022

المقدمة

تستمر الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بمطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه عناصر تنظيم داعش المعتقلين لديها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدة بأن أعضاء التنظيم قنابل موقوتة تشكل خطرا على المنطقة وعلى العالم أجمع، وبحسب مسؤولين في الإدارة بالذاتية فإن مطالبهم المتكررة لا تجد استجابة من قبل المجتمع الدولي والوفود الدولية التي تقوم بزيارة المنطقة، وبحسب خبراء بالقانون فإن بنود اتفاق الشراكة بين قوات التحالف الدولي وقوات قسد من شأنها إقامة محكمة مشتركة لمحاكمة أعضاء التنظيم، وبحسب المسؤولين فإن الإدارة الذاتية ليس لديها الإمكانيات الكافية لإقامة محكمة على نفقتها الخاصة لمحاكمة هؤلاء المعتقلين وبخاصة الأجانب منهم، فيما يقتصر عمل محاكم الإدارة الذاتية على إجراء محاكمات لعناصر داعش من الجنسية السورية فقط.

لائحة المشاهد

-مقابلة ( خالد علي – عضو مجلس العدالة لشمال وشرق سوريا ):

“طالبنا المجتمع الدولي بإجراء محاكمات دولية لهؤلاء على أرض الإدارة الذاتية وقلنا في حال عدم إمكانية حدوث ذلك طالبنا بإجراء محاكمات مشتركة بيننا وبين التحالف، خاصة وأنه في بنود تكليف التحالف في محاربة داعش عسكريا تكليفهم أيضا بإجراء محاكمات لهم على أية أرض كانت، ولكن ما نلاحظه انه لا توجد أية نية أو إرادة دولية لإجراء هذه المحاكمات أو حتى تقديم أي مساعدة في هذا الملف المعقد للإدارة الذاتية”.

-مقابلة ( عبد الكريم عمر – الرئيس المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية) :

“طالبنا بتشكيل محكمة ذات طابع دولي ونعتقد أن هذه المحكمة يجب أن تتشكل هنا لسببين السبب الأول لأن الواقعة حدثت هنا ولأن الجرائم التي ارتكبوها هي بحق شعوب هذه المنطقة، والسبب الثاني لاننا نملك الأدلة والاثباتات التي تدين هؤلاء المجرمين، لكن للأسف المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤولياته ولم يتجاوب معنا بخصوص هذا الموضوع، وما كنا نتخوف منه وقد حدث، دائما كنا نقول هذا الملف، ملف مقاتلي داعش بالمعتقلات والمخيمات هي قنبلة موقوتة واذا انفجرت سيكون لها تداعيات على كل المجتمع الدولي، وهذا ما حدث لذلك من جديد، تواصلنا مع المجتمع الدولي ومن جديد أعلن بأن هناك ضرورة لمواجهة هذا الملف، ملف المقاتلين وملف المخيمات من خلال التنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي، لأن الإدارة الذاتية إمكانياتها لا تسمح بأن تواجه هذا الملف لوحده كما واجهنا داعش بالتنسيق بيننا وبين التحالف الدولي، وكانت النتيجة هي القضاء على دولة داعش، هذا الموضوع هو من تداعيات الحملة الدولية لمواجهة داعش وأيضا هي بحاجة إلى تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي وطلبنا في أكثر من مجال بأن يتشكل مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة لتبادل وجهات النظر حول كيفية مواجهة هذا الملف الخطير والكبير وبالمعقد جدا”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.