تونس- افتتاح معرض وطني للقطع الأثرية المسترجعة في العاصمة التونسية

28

المكان: تونس-تونس

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:50

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 18/02/2022

المقدمة

تحتضن مدينة الثقافة في العاصمة التونسية معرضا بعنوان “تراثنا ثروة لا تقدّر بثمن”، تُعرض فيه القطع الأثرية المحجوزة والمسترجعة، بمساهمة من المعهد الوطني للتراث، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.  ويهدف هذا المعرض لنشر الوعي أكثر بين الناس بأهمية هذه الثروة التاريخية، وضرورة المحافظة عليها. ويضمّ المعرض 330 قطعة أثرية تم اختيارها من جملة 40000 قطعة تم استرجاعها أو حجزها؛ بجهود حثيثة من المعهد الوطني للتراث، بين عامي 2012 و2019، ويضم المعرض كذلك قطعا أثرية من حقب تاريخية مختلفة، من الفترة البونية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والحديثة، وتشمل المعروضات كذلك مجموعة من الفخار والنقود وبعض الصور والمخطوطات والقطع الأثرية الأخرى المتنوعة.

لائحة المشاهد

مقابلة (علي دريني-مدير البحث في المعهد الوطني للتراث):

“هذا المعرض يضم قطعا أثرية تاريخية وقع حجزها عن طريق المعهد الوطني للتراث ومصالح الحجز، بالاستعانة بالسلطات القضائية والسلطات الأمنية وسلطات الديوان، وحتى من بعض المواطنين الذين تقدموا بقطع أثرية، فهناك قانون في تونس ينص على أن القطع الأثرية الموجودة في المنازل لا بد من جردها وإعلام المعهد بوجودها في ذلك المنزل، والقطع الأثرية هنا ترقى إلى جميع الفترات التاريخية فهي شاهد على الفترة البونية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والحديثة، كذلك تضم مجموعة من الفخار والنقود ومجموعة من المسلات ومجموعات من الصور والقطع الأثرية الأخرى المتنوعة التي جرى جمعها في نطاق الحجز”.

مقابلة (ياسر جراد محافظ شهر التراث والمكلف بقسم الحجوزات بالمعهد):

“هو معرض توعوي بالأساس حيث يحرص المعهد الوطني للتراث على نشر الوعي بأهمية المحافظة على تراثنا الوطني، وهو كذلك تثمين لمجهود شركاء المعهد الوطني للتراث في مقاومة تهريب الآثار والأساس في ذلك المصالح الأمنية والمصالح الديوانية والمجتمع المدني والأفراد، الذين يلعبون دورا كبيرا جدا في المحافظة على هذه القطع، والمعرض يضم 330 قطعة أثرية تم إنقاذها من براثن النهب والتهريب والاعتداء على المواقع والمعالم الأثرية التونسية، وبفضل مجهودات شركائنا تم استرجاعها، وكما ترون هي الآن موجودة في معرض وطني بمدينة الثقافة ولهذا المكان رمزية كبيرة فهو يجذب عددا كبيرا من الناس، وبالتالي يسهم في نشر الوعي أكثر بين الناس، وهذا المعرض هو معرض متنقل، فكلما كثر تنقله، كلما نشر الوعي أكثر وهذا الهدف الأساسي من المعرض”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.