سوريا- نازحو غويران يناشدون بالعودة لمنازلهم بعد انتهاء المعارك ضد داعش

37

المكان: الحسكة-سوريا

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:18

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:31/01/2022

المقدمة:

تجمع العشرات من نازحي حي غويران، الذي شهد اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، وخلايا تنظيم داعش الفارين من سجن الصناعة،  للمطالبة بالوصول إلى منازلهم، بعد إعلان قسد سيطرتها الكاملة على السجن. وفي الوقت الذي يرغب فيه النازحون بالعودة إلى منازلهم لتفقدها والاطمئنان عليها بعد أيام من نزوحهم عنها، تشدد القوى الأمنية على منع الأهالي من العودة  في ظل استمرار عمليات التمشيط والمداهمات بحثا عن خلايا داعش في الحي. حيث يشهد الحي عمليات عسكرية  مع عناصر خلايا داعش المتوارين عن الأنظار والمتحصنين في بعض المنازل. وأفاد شهود بأن العديد من جثث قتلى التنظيم ما تزال مرمية في بعض شوارع الحي، وسط مخاوف من الاقتراب منها خشية أن تكون لعناصر ممن يرتدون أحزمة ناسفة، أو ملغومة

لائحة المشاهد:

المقابلة (أم محمد-نازحة من حي غويران):

“نريد نفوت على بيوتنا يكفي نحن بالشوارع، تشردنا والله العظيم، ومرضنا في هذه المدرسة، وأمس، أخرجونا وقالوا اذهبوا لبيوتكم  لا يوجد شيء، والآن لا أعلم ما الذي استجد،  عدد كبير من جيراني في بيوتهم، وأنا  لا يسمحون لي بالدخول، وصلت قرب بيتي وأعادوني، بحجة وجود عناصر لداعش مقابل بيتي، كيف عاد جيراني وأنا لا، أريد أن أطمئن على بيتي. في البداية أنا خرجت بإرادتي، لكنهم منعوني من  الدخول إلى منزلي، وأعادوني، وحين رجعت إلى المدرسة التي كنا فيها، لم يسمحوا لنا بالدوخول، وقالوا   لا مأوى لكم هنا عودوا  لبيوتكم، والآن هل نبقى في الشوارع، نريد العودة  للاطمئنان على بيوتنا”.

المقابلة (مواطن شاب-نازح من غويران:):

“نحاول الدخول منذ 3 أيام، ولا يسمحون لنا، توجد طرق أخرى للدخول، دخل منها البعض لكن الأغلبية لا تستطيع المرور منها، وهنا  لا يسمحون بالدخول، وجميع الناس يريدون الاطمئنان على بيوتهم، والعودة إليها  خاصة في ظل هذه المعاناة من البرد الشديد. لقد أعلنوا أنهم  انتصروا على داعشن، وم نالمفترض أن يسمحوا لنا بالدخول، وتسهيل عودتنا”.

المقابلة (مواطن-نازح من حي غويران):

“قسم من النازحين عاد وا إلى بيوتهم،  بعض المنازل جرى هدمها،  بالجرافات ، وثمة بيوت لا شي فيها.  توجد جثث في الشارع، إحداها في الشارع الخلفي لفرن الآغوات،  ولا أحد يقترب منها
أبدا،  خوفا من أن تكون لداعشي يلبس حزاما ناسفا”.

لينك التحميل:

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.