يعد عرض “هون لاكورن ليك” المنفّذ بالدمى، إحدى المسرحيات التايلاندية التقليدية، التي تكاد تندثر، لكن شغف آخر مجموعة استعراضية مختصة بها، أسهم في ازدياد محبيها، ومن يرغبون بتعلمها، وبدأت مجموعات وفرق مختصة بالتدرب للمحافظة عليها، ولأن أغلب هذه العروض تقام في سوق خلونغ بانغ لوانغ العائم، فإنه بات يعتبر أحد المتاحف التعليمية في تايلاند. لقد حاز عرض مسرح الدمى “هون لاكورن ليك” التايلندي التقليدي، والذي قدمه “سروت تشانتالاوانماران” وزملاؤه مجانا، قبل نحو 10 سنوات تقريبًا، في سوق خلونغ بانغ لوانغ العائم، استحسان جميع السياح، وكل من زار المكان. حيث كان بمقدور أي شخص مشاهدة هذا العرض النادر عن قرب. ثم افتتحت المجموعة فصلًا دراسيًا مجانيًا لتعليم الأطفال هذا الفن في المنطقة ذاتها، وأطلقوا على هذه المجموعة المهتمة بتعلمه “أبناء فايو”، وكان هدفهم تقديم العروض التقليدية مجانًا في نهاية كل أسبوع – بما في ذلك العروض خارج المكان، مهما كانت تكلفتها. وكانت رؤية سروت تتلخص بأن بعض الأطفال حين يكبرون ويجدون طريقهم الخاص، فإن قسما منهم على الأقل سيبقى محافظا على حبه للمسرحية وشغفه بأدائها، وبالتالي سيورثها لمن بعده، وهكذا لن تختفي عروض هون لاكورن ليك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.