تحولت ميانمار إلى مركز نَشطٍ في آسيا لتوزيع مادة الميثامفيتامين على دول آسيوية ومنها إلى الصين فالعالم بأسره. وفي ظل ما يعيشه هذا البلد من فوضى سياسية؛ استغل تجار المخدرات ذلك لتصنيع المزيد من هذه المادة. وغالبا ما يتم ذلك في المناطق العرقية، ومنطقة المثلث الذهبي. ووفقا لتقارير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وآراء باحثين محليين، فإن البلاد تحولت إلى تهديد حقيقي كأكبر منتج للمخدرات بين الدول . إذ تعد ميانمار ثاني أكبر مصنّع للأفيون في العالم. وفي ظل ما يعانيه اقتصاد البلد من تدهور وارتفاع معدل الفقر، فإن هذه الصناعة تزدهر على نطاق واسع، إذ يُضطرّ شعب ميانمار من أجل كسب مزيد من الدخل؛ إلى استخدام طرق غير مشروعة.
1 file(s) 172.00 KB
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.