المكان: يانغون- ميانمار
اللغة: البورمية
الصوت: طبيعيّ
مدة التقرير: 00:02:55
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 1-2-2022
المقدمة:
عم ” إضراب صامت ” المدن والشوارع الرئيسية في ميانمار، في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية “أونغ سان سو تشي” في الأول من شباط/ فبراير الماضي 2021، إذ خلت شوارع وأسواق مدينة يانغون من الحركة الاعتيادية للمواطنين والمركبات بشكل ملحوظ، كما أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها ، وتم الالتزام بالاضراب على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد استجابة لدعوات الاحتجاج ضد المجلس العسكري الحاكم. وأكد عدد من المواطنين مواصلتهم الاحتجاجات ضد سلطة الانقلاب رغم التهديدات والاعتقالات التي تمارسها القوى الأمنية بحقهم .
لائحة المشاهد
– مقابلة( ما روز – سكان يانغون)
“الثورة عمرها عام بالفعل، ولكن كما ترون، لا يزال جميع سكان ميانمار يشاركون في الحركات المناهضة للانقلاب حتى الآن، لا تزال دماؤنا دافئة،يحاول العسكر وقف هذه الاحتجاجات الصامتة. ويحاولون اللجوء إلى تهديد أصحاب المحلات بعدم إغلاق محلاتهم خلال فترة الإضراب الصامت. وفي حال أغلقوها ولم يمتثلوا للأوامر، فإنهم عرضة للاعتقالات، وتحت تهديد الأسلحة لإطاعة الأوامر”
“شاركنا في كل نوع من الحركات المناهضة للانقلاب لإظهار تضامننا المستمر مع حركة العصيان المدني، والمعتقلين ظلما، والقتلى الذين قضوا، وجميع الرفاق الموجودين في الغابات لتلقي التدريب العسكري لمجابهة قوات المجلس العسكري. كل الناس في المدن متحمسون؛ نحن معكم، ونقف إلى جانبكم، وما زلنا لا نقبل بحكم المجلس العسكري. هذا هو السبب في أننا جميعًا منضمون إلى كل حركة العصيان المدني، ونحن لا نخفي تضامننا معها”.
–مقابلة (كو باينغ كو ، عضو لجنة الحركة المناهضة للديكتاتورية)
“يجب أن أقول إن اليوم هو الذكرى السنوية الأولى للانقلاب العسكري. كما يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى للحركات المناهضة للانقلاب والإضرابات ضد المجلس العسكري. لا يزال شعب ميانمار يشارك في كل نوع من أنواع الإضراب ضد الانقلاب. تلعب الجماهير دورًا رئيسيًا في كل ثورة. أريد أن أقول إن شعب ميانمار يعارض بكل الطرق المتاحة الديكتاتورية منذ عام 1962 وحتى الآن. هذا فقط لأن الناس يعرفون كيف كانت حياتهم في ظل الحكم العسكري. هذا هو السبب في أنهم ما زالوا يعارضونهم. لن يتم إسكاتنا أبدا. لن نرفع رايتنا أبدًا وسنواصل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.