تونس- تونس تحتل مرتبة متأخرة في مؤشر السعادة العالمي
في خضم أزمة صحية عالمية يعيشها العالم نتيجة أزمة جائحة فيروس كورونا، احتلت تونس مرتبة متأخرة في قائمة “الدول الأكثر سعادة في العالم” لعام 2020، والذي يصدر سنويا عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث تراجعت تونس 4 مراكز عن العام السابق، لتحتل بذلك المرتبة 128 في مؤشر السعادة، ويعد هذا المؤشر بمثابة إقرار على أهمية السعادة والرفاهية في حياة البشر، إضافة إلى ضرورة الاعتراف بها في أهداف السياسة العامة للبلاد، ويرى أطباء نفسيون أن هذا الترتيب يعكس الضغوطات النفسية التي يعيشها المواطن التونسي، والتي ترتبط عادة بالوضع العام للبلاد، خصوصا مع تفشي فيروس كورونا الذي خلق نوع من الاضطراب النفسي في سلوك الآباء، نتيجة خوفهم على أبنائهم من المستقبل، وأضاف أطباء أن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وتردي الوضع الصحي والمعيشي في تونس، هو أحد أبرز أسباب الاكتئاب والخوف لمختلف الفئات الاجتماعية، من جهة أخرى قال مواطنون، إن فيروس كورونا ولد لديهم شعور شديد بالخوف من المجهول والمستقبل، كما جعلهم يلجؤون الى العزلة الاجتماعية الناتجة عن الشعور بالاكتئاب، وينصح أطباء النفس الأفراد بالقيام بعدد من الأنشطة الترفيهية واكتساب مهارات جديدة تحد من الضغط المعيشي اليومي وتكون متنفسا وعاملا ايجابيا يقلل من القلق والتوتر لدى المواطن التونسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.