سوريا- محللون: إيران تحاول كسر الطوق وكسب روسيا إلى جانبها في التصويت على قضية الاتفاق النووي وتسليحها
القامشلي- محافظة الحسكة- سوريا 22/07/2020
أوضح محللون أن العلاقات الإيرانية الروسية هي ليست علاقات استراتيجية بالمفهوم التقليدي، بل هي عبارة عن علاقات اقتضتها الضرورة، خاصة وأن إيران وجدت نفسها محاطة أو محاصرة من قبل الاتحاد الأوروبي والقرارات الأميركية التي تحاول النيل من هيبتها واقتصادها وحالتها عسكريا، بسبب تدخلاتها في المنطقة والتأثير على المصالح العالمية، وقال محللون إن إيران وجدت نفسها مضطرة للبحث عن حليف آخر فلجأت إلى روسيا، لكسبها إلى جانبها للتصويت في مجلس الأمن في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من أجل قضية الاتفاق النووي وتسليح إيران، مؤكدين على أن روسيا لن تستطيع أن تدعم إيران حتى النهاية، لأنها لن تغامر بمصالحها مع دول الخليج والدول الاخرى وحتى مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي من أجل إيران، وأضاف محللون أن التقارب الروسي الإيراني من الممكن أن يؤثر على الحالة الدولية في سوريا وليبيا واليمن، ولكن روسيا ستراعي مصالحها أولاً في المنطقة أكثر من مراعاتها لمصالح إيران، وبهذا لن يكون هناك أي اتفاق شامل أو تحالف قوي بين الطرفين سواء في سوريا أو دول المنطقة.