سوريا: آمال بانجلاء سحابة داعش في عيد الجلاء.
يحتفل السوريون بعيد الجلاء في السابع عشر من نيسان من كل عام ويعتبر عيد الجلاء ذو اهمية كبيرة عند السوريين حيث انه يمثل ذكرى تحرر الوطن من سلطة الاحتلال.
جلاء القوات الأجنبية عن أرض سورية في السابع عشر من نيسان عام 1946 أصبح عيداً للجلاء ، وهو بنفس الوقت العيد الوطني لسوريا وذكرى تحررها من سلطة الاحتلال الغاشم والجلاء في المعنى اللغوي يعبر عن الوضوح والإخلاء معنى عظيماً في وجدان الشعب العربي السوري.
في كل عام، ومع إطلالة الربيع الباسمة يستذكر السوريون كباراً وصغاراً يوم استعادوا حريتهم،ويعود حزنهم بنفس الوقت بسبب لاحرب التي تصيب سوريا من تنظيم داعش الارهابي، ويأملون اعادة هذه الذكرى بتحرير كل شبر بقي من أرض الوطن المحتلة.
دعائهم بعودة ذكرى الجلاء ومعها جلاء القامشلي في جنوب سوريا لكل سوري فتتضح الصورة ويتبيّن له أن استقرار الوطن واستقلاله عامل أساسي وحاسم في أي تطور مستقبلي.
و ما زالت سورية تقدم الشهداء على مذبح الحرية في كل هجمة عليها، في هذه الحرب الكونية التي تُشنّ عليها من كل دول العالم ،فسوريا التي تركها لنا آباء الاستقلال وطناً واحداً موحداً عصياً على الاستعمار ، متطلعاً إلى المستقبل ، لا بدّ أن نتركها لأبنائنا بلد الأمن والأمان والسلام والازدهار.