أزمة المياه في حلب
التصوير تم في احياء .. بستان القصر .. الكلاسة .. المغاير .. السكري وهي مناطقة تخضع لسيطرة الجيش الحر أزمة المياه في حل حلب العطشى تستقبل عيدها بدون اي قطرة مياه،انقطاع للمياه مازال مستمرا لأكثر من 20 يوما يصاحبه انقطاع عام بالكهرباعن احياء حلب،معاناة كبيرة يعيشها أهالي حلب مع أزمة المياه ونقلها ،أطفال صغار و رجال ونساء وشيوخ ،ليقفون بالطوابير علی مياه الآبار في هذا الجو الحار ،ليملؤون اي شيئ ممكن بالمياه،شجارات كبيرة بين الناس علی دور المياه التي هي بالاصل غير صالحة للشرب ،استمرار هذا الحال بإنقطاع المياه لوقت طويل يصيب الشارع الحلبي بالجنون ،فليس بمقدور الجميع شراء المياه . أزمة تخنق أهالي حلب وأطفالها خاصة فهم غالبا الذين يقفون علی الدور لاخذ حصتهم من الميله ويحملونها الی خزنات بيوتهم بعدما نفذت. صمت كبير من المسؤولين عن المياه يخيم علی الموضوع ،وليس هناك أية مؤشرات بعودة المياه في وقت قريب ، حلب التي أثبتت قدرتها علی التعايش مع كافة الظروف اليوم هي عطشا لأبسط حقوقها وهي الماء. المقابلات : 1- سامر محمد :مواطن يتحدث معاناته في تأمين المياه في ظل انقطاعها وعن عدم تجاوب المجالس المحلية بالازمة 2- عبد الله : مواطن يتحدث عن معناة الناس بتأمين المياه وعن تلوث المياه والامراض والحلول البديلة 3-الخال : صاحب بئر .. يتحدث لنا عن صعوبة تشيغل البئر