معبر سيمالكا
المتحدثون:
- عدنان جعفر: تاجر سوري
- مهران: تاجر كردي من سور
- عمران قاسم: مدير الجمارك والمالية في معبر سيمالكا
المقدمة: هو بمثابة المتنفس الاقتصادي والتجاري الاهم في شمال شرق سوريا. وهو شريان الحياة الذي يربط كردستان العراق بالحسكة وجوارها. أنه معبر سيمالكا الحدودي. على نهر دجلة يعوم جسر سيمالكا. وقد تحول هذا الجسر الى معبر تجاري ناشط تعبره مئات الشاحنات الثقيلة المحملة بمختلف البضائع، بعد ان وجد اصلا ليربط المناطق الكُردية السورية بأقليم كُردستان العراق لاستعمالهُ في أعمال إغاثة بعد صعوبات معيشية كبيرة عانت منها تلك المناطق نتيجة الحصار الخانق “الداخلي و الخارجي“. نص إضافي: ويلعب الجسر دوراً حيوياً مهماً منذ الأيام الأولى على افتتاحهُ من خلال ضخ مواد معيشية أساسية كالمحروقات والطحين باتجاه المناطق المحتاجة، كما انتقل عبرهُ الكثير من المرضى للعلاج في أقليم كُردستان والتحق الطلاب بجامعاته، إضافةً الى ذهاب الكثيرين للبحث عن فرص أفضل للحياة في ظل توافر الأمن و الاستقرار هناك. على هذا الجسر الذي تسيطر عليه قوات كردية ، تعبر يوميا مئات الشاحنات الثقيلة المحملة بالمواد الغذائية ومواد البناء والمعدات من أقليم كردستان العراق الى معظم محاغظات سوريا. في المقابل تعبر شاحنات أخرى من سوريا الى اقليم كردستان محملة بالمواشي من ابقار واغنام، وبعض المواد الغذائية وغيرها. وفي بعض الاحيان تحول الجسر الى معبرٍ للتهريب العلني لبعض البضائع من دخان (سجائر وتنباك) و مواد مفقودة أُخرى في سوريا. وكان الجسر في فترة سابقة قد اصبح مثار جدل وتجاذب سياسي بين الأطراف المسيطرة عليه والمتوااجدة على جانبيه. حيث اعتبره البعض” طريقاً للجوء و إفراغ المنطقة من مواطنيها الكُرد حيثُ عبر عليه عشرات الألوف الى أقليم كُردستان للإقامة و اللجوء رغم عدم وجود عمليات عسكرية في مناطقهم، وقد أدى تحولهُ الى مجالٍ للشد و الجذب بين الأطراف السياسية الكُردية السورية من جهة و بين بعضها وسلطات أقليم كُردستان من جهةٍ أُخرى الى إغلاقهُ لفترة ، ليُعاد افتتاحه بصورة جزئية أمام ما أُطلق عليه “حالات انسانية“.