معاناة طفل فقد أطرافه بسبب تفجيرات داعش الإرهابي
عائلة أبو أحمد التي نزحت من عين العرب كوباني الى القامشلي, سارت الى مصير موجع محزن بعد أن تسبب تفجير ارهابي قام به تنظيم داعش بفقد ساقي الطفل أحمد ذو الأحد عشر عاما, ليكون رفيقا للفراش في منزله, وملازما لحلمه الذي يتحدث عنه وبدموع تملأ وجهه البريء أملا بالذهاب الى المدرسة كبقية أترابه. والدا الطفل بحرقة وتنهيدات تملأ بيت العائلة الذي خلا من السرور والفرحة وأبدلتها أعمال التنظيم الإرهابي بالمعاناة و الحسرة, بعطف متزايد و لهفة عاجلة بمساعدة طفلهم من المنظمات العالمية على امل ان يعود الطفل أحمد للمشي من جديد أو تتحسن حالته النفسية قليلا .