الحروب وبشاعتها تترك اثارها النفسية على اطفال غزة
اعتداءات متكررة شنتها قوات الجيش الإسرائيلي على غزة في الضفة الغربية, خلفت دمارا كبيرا في القطاع, وأهم ما تركته هو معاناة وحالات نفسية مشوهة زرعتها عند الأطفال في القطاع التي أصبحت وأمست تسير الى الهاوية, بعد أن حفرت في ذاكرتهم مشاهد تقشعر لها الأبدان. حتى الزمان لا يساهم في محو تلك الآثار النفسية السلبية عند أطفال في عمر الزهور, تنقش داخلهم صور مجازر ودماء ومرض ولده الضغط وصلابة نفسية ضعيفة تركتهم فريسة سهلة للتراجع وعدم الاستقرار. ثلاثة وخمسون بالمئة من مجتمع القطاع لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من عمرهم محرومون من حقوقهم , وأبسطها الاستقرار والأمان النفسي, إذ يعيشون الحرمان في حياتهم على عكس بقية أطفال العالم. للحصول على التقرير مجانا أتصل بنا