مؤتمر صحفي لوزيري خارجية الاردن وبريطانيا حول أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن.
عقد في العاصمة الأردنية عمّان بعد ظهر اليوم مؤتمرا صحفياً بين وزير الخارجية الأردني ناصر جودة, ونظيره البريطاني فيليب هاموند للتباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين, وحول أوضاع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
عقد بعد ظهر اليوم مؤتمراً صحفيا في مبنى وزارة الخارجية الأردنية في عمان بين وزير الخارجية الأردني ناصر جودة, ونظيره البريطاني فيليب هاموند, للتباحث حول العلاقات الثنائية بين الأردن والمملكة المتحدة البريطانية, وجاء ذلك على إثر المباحثات التي أجراها الطرفين مع جلالة الملك عبد الله الثاني حول أهمية دعم سوريا ودول المنطقة, وذلك لما تتحمله الأدرن من عبئ كبير حول رعاية اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذين يتجاوز عددهم عن 1.3 مليون لاجئ, ويأتي ذلك ضمن سلسلة المؤتمرات التحضيرية التي انعقدت في كل من الكويت وجنيف للمؤتمر الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن في تاريخ 14/2/2016.
اطلع هاموند عن كثب حول معاناة السوريين في المخيم, وأنهم يطالبون دائماً في ايصال الخدمات الإنسانية لكل لاجئ سوري وفق قانون الإنسانية، واعتبر أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل سلسلة النزاعات, ووقف تمدد عصابات داعش الارهابية في كل من سوريا والعراق, وشدد إلى أهمية حضور وفد من السوريين مؤتمر جنيف بالرغم من الضغوط التي واجهتهم من قبل جماعات متعددة.
تنظر الأردن إلى تفهم الموضوع من خلال الجهازية التامة لأي أحداث، مع الحصول على مساعدات استثمارية باعتبار أن اللاجئين قد استنزفوا معظم موارد الأردن, وتخلل المؤتمر الإشارة إلى القضية الفلسطينية التي ما زالت شائكةً، وأنهم سيتخذون من المفاوضات السياسية حلاً للتغلب على هذه المشكلة التي تواجه المنطقة منذ زمن طويل.