بين سحر ماضيها وحاضرها تتزين المدينة القديمة في تونس بعبق تاريخ منازلها القديمة

10

المكان – اتونس
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:01:56
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تونس
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة :05/10/2023

 

 

بين سحر ماضيها وحاضرها تتزين المدينة القديمة في تونس بعبق تاريخ منازلها القديمة الذي يعود الى العهد الحفصي.
في الماضي استخدمت تلك المنازل كبيوت لايواء الطلاب الذين درسو في جامع الزيتونة من مختلف الدول الاسلامية.

اما اليوم فأصبح البعض منها وجهة للكثير من الزوار العرب والاجانب فمنها ما تحول الى فنادق صغيرة ” دار بالقاسم ” ومنها ما تحول الى مقاهٍ

ومطاعم تونسية ” دار العلي ” ، ليشتم الزائر الى هذه المدينة عبق ريح الماضي معطراً بلمساتٍ حديثةٍ وعصرية.

ليلى بن قاسم : صاحبة مشروع دار بالقاسم
المشروع هذا بدأت فيه لانني أؤمن بأن لدينا ثقافة وتراث لم نقدر قيمته ، والدار هذه اكبر دليل لانك تستطيع ان ترى فيها الكثير من لمسات

الحرفيين الذي عملو فيها لعصور وعمرها تقريبا ٣٠٠ سنة.

الضيف عندما يكون هنا في هذه الدار ينغمس في التراث التونسي ويعيش جو المدينة ويرى تونس في ماضيها وحاضرها وامل المستقبل

تراثنا كبير جدا ونؤمن اننا نستطيع استثماره لخلق فرص للشباب وامل لانفسنا

 

طيب الوهدان : صاحب مقهى ومطعم دار العلي

دار العلي كالكثير من من المباني المحيطة بجامع الزيتونه اغلبها بنيت في العهد الحفصي ، في الاصل كان مبيت

للطلبة الذين درسو في جامع الزيتونة عندما كان منارة علمية.

عام ٢٠١٢ تحول الى فضاء عائلي يزوره العائلات التونسية والاجانب ويحتوي على مطعم ومقهى، حاولنا المحافظه على الطابع القديم، تركنا

الاساس الذي فيه طابع معماري تونسي واضفنا بعض اللمسات الحديثة.

 

نحن في العادة في تونس نسمي البيت بالدار وكل بيت في المدينة العربي فيها طابق علوي يسمى العلي ومن هنا جاءت التسمية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.