اليمن – معاناة أصحاب سيارات الأجرة في تعز

20

المكان – محافظة تعز – اليمن
اللغة: العربية
مدة التقرير: 4:14
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في عدن
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة:16 /11/2022

النص
تسببت الحرب في اليمن منذ نحو 8 سنوات ،إضافة إلى ارتفاع سعر الوقود، بتفاقم معاناة سائقي سيارات الأجرة في تعز ، إذ انخفضت أعداد سيارات الأجرة في شوارع تعز بشكل كبير ، والتي كانت تقل الركاب بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان لكن الحصار أغلق الطرق الرابطة بينهما ، وتبقى فقط حوالي 5 كيلومترات وسط المدينة يتحرك بها السائقون والركاب ،ويلجأ الكثير من المواطنين إلى استخدام الدرجات النارية في التنقل والتي تعتبر أسعارها منخفضة، مقارنة بأسعار التنقل في سيارات الأجرة ، فضلا عن سهولة تنقلها بين الشوارع خاصة في أوقات الازدحام.

لائحة المشاهد:

  • مقابلة (هاني طربوش مجاهد – سائق أجرة تاكسي)
    “مساحة العمل خمسة كيلو متر مربع، فلا استطيع الدخول أو الخروج إلى منطقة أخرى والسبب غلاء البترول من ناحية، وأيضا كثرة الازدحام ووجود الدراجات النارية بشكل كبير، وأنا عندما أطلب للمشوار الفين أو ثلاثة ألف ريال صاحبة الدراجة النارية يأخذه 500 ريال”
  • مقابلة (معتصم عبدالله خالد – سائق دراجة نارية)
    “طبعا الدراجة النارية لا تتجاوز المليون ،وسيارة التاكسي تتجاوز الأربعة مليون ريال حوالي ( 3600 دولار )، يعني الدراجة النارية رخيصة وتقدر تشتري وبسبب الظروف المعيشية ،الزبون لا يستطيع يأخذ تاكسي بأربعة آلاف لكن يأخذ دراجة نارية للمشوار 500 ريال أرخص له
  • مقابلة (اسمهان محمد مكرد – ناشطة اجتماعية)
    ” صاحب التاكسي طبعا الحرب أثرت عليه كثير جدا، لأنه مع غلاء البترول وغلاء الديزل صعب جدا،وخاصة أن صاحب التاكسي لا توجد لديه مهنة أخرى غير التاكسي وسائق التاكسي عنده أسرة صعب يوفر مصاريف الدراسة ومصاريف الأسرة،وحتى الطلاب أصبحوا يأخذوا حافلات النقل أرخص، نتمنى أن يكون في حل لاصحاب التكاسي ويكون لديهم مهنة بديلة
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.