العراق – السدود الإيرانية على روافد نهر دجلة تهدد المخزون المائي في العراق

10

المكان: بغداد -العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:33
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 09/ 11/ 2022

النص
يواصل منسوب نهر دجلة انخفاضه بسبب تغير المناخ وبناء الدول المجاورة للعراق السدود على روافده ، إذ انخفض منسوب المياه فيه بشكل كبير، ما أثر على النشاط الزراعي وأدى لنزوح السكان من الأرياف للمدن.
وأكد مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية ، حاتم حميد، لمراسل وكالة A24 ، أن بناء السدود الإيرانية على روافد الأنهر المشتركة بين البلدين،أدى إلى انخفاض الخزين المائي في العراق، مشيرا إلى أن وزارة الموارد المائية طالبت الجهات المختصة في إيران لعقد اجتماعات حول تقاسم المياه وحل المشاكل العالقة،إلا أن الجانب الإيراني ماطل في الرد، وأضاف أن الحكومة العراقية ستواصل الحوار مع دول الجوار ،إيران وتركيا، لعقد مباحثات ثنائية لغرض الوصول إلى اتفاق دائم بشأن الحصص المائية التي تضمن حقوق العراق المائية .
ووفقا لتقارير نشرتها المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا،نزحت أكثر من 3300 أسرة للمناطق الحضرية بسبب العوامل المناخية في عدد من محافظات وسط وجنوب العراق .

لائحة المشاهد

  • مقابلة (حيدر العصاد- رئيس اتحاد العام لجمعية الفلاحين )
    ” اليوم نرى أن هذا الوضع الحالي ، الخطة الزراعية لا تلبي طموح الفلاحين ، نتمنى أن يكون هناك اهتمام من قبل الحكومة بتوفير الآلات الحديثة للري، لأنها تقلل من هدر المياه وتعطينا مساحات أوسع للزراعة ، اليوم الأراضي القريبة من الأنهر أكيد هي مستهدفة بشكل مباشر ، أما الأراضي البعيدة فهي تشكل مشكلة حقيقية للفلاحين ، حيث بدأ الفلاحون يهاجرون من أراضيهم باتجاه المدينة، وهذا يسبب مشكلة على مستوى منافسة أبناء المدن من قبل الفلاحين ، نتمنى أن يكون هتاك اهتمام بشكل عاجل وسريع للحكومة لتوزيع المرشات والمعدات الحديثة للري “
    -مقابلة (علوان عايد – متضرر من المياه وفلاح من محافظة واسط)
    ” إيران وتركيا سدوا المياه ، والفلاح لا يعرف كيف يزرع ،انهار الفلاح والثروة الحيوانية أيضا انهارت 60 بالمئة عدد الفلاحين في محافظات العراق ، شحة المياه سببها الدولة “
  • مقابلة (حامد الساعدي- متضرر من المياه وفلاح من البصرة)
    ” محافظة البصرة أكثر المحافظات المتضررة من ناحية الموارد المائية ، بسبب ارتفاع اللسان الملحي ، نتيجة عدم وصول المياه الكافية من المياه لدفع اللسان الملحي ، سابقا كانت مدينة البصرة يصلها 70 ألف متر مكعب ، الآن أقل من 50 وهذا يؤدي إلى ارتفاع الأملاح ، وأثر تأثير مباشر على العملية الزراعية في البصرة ، ، هاي السنة كل المزارع تأثرت بسبب قلة الموارد المائية ، إضافة إلى ذلك فتح نهر الكارون الموازي على نهر شط العرب ، أدى إلى تلوث المياه وتدمير الزراعة في محافظة البصرة كافة “
  • مقابلة( حاتم حميد – مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية )
    ” بالنسبة للسدود الإيرانية التي أقامتها على الأنهر المشتركة بين العراق وإيران، عدة سدود تم نصبها الفترة السابقة ، وتحويل الأنهر خصوصا نهر ديالى إلى أحواض أخرى ،وهذا سبب لنا مشاكل خلال العامين الماضيين ، خصوصا أننا نعاني من سنوات شحيحة ثلاث ، أدت إلى انخفاض الخزين المائي ، لهذا كان من المفترض أن تكون الجارة إيران مساعدة للظرف الذي يمر به العراق ، خصوصا محافظة ديالى وميسان وهور الحويزة تأثر بشكل كبير بسبب نقص الموارد المائية “

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.