اليمن-خطر الألغام يتهدد حياة اليمنيين حتى لو توقفت الحرب

45

المكان:   تعز-اليمن  

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:00

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في اليمن

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  20/ 08/ 2022

المقدمة

تشكل الألغام في اليمن خطرا محدقا بالمدنيين، يمكن أن تمتد تأثيراته لما بعد الحرب بوقت طويل، وفي أحدث إحصائية له، أشار برنامج “مسار لنزع الألغام إلى أنه تمكن خلال الأسبوع الثاني من أغسطس/ آب الجاري من انتزاع 558 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 12 لغمًا مضادًا للأفراد و278 لغمًا مضادًا للدبابات، و266 ذخيرة غير متفجرة. وتتسبب الألغام المتفجرة بإحداث إعاقات دائمة للمواطنين مما يعرقل مسيرة حياتهم، ويزيد من معاناتهم التي سببتها الحرب. وعلى الرغم من وجود اتفاقيات تحظر زراعة الألغام؛  فإن الأمر مستمر في اليمن حيث تتم زراعتها في في مناطق مختلفة، في الطرقات وبين البيوت وفي المناطق الزراعية، ما يتسبب بحصد مزيد من الإصابات والوفيات، وقد بلغ عدد ضحايا الألغام في تعز وحدها نحو ثلاثة آلاف شخص، بينما يتجاوز الرقم العشرين ألفا في عموم اليمن. وتتواصل دعوات الناشطين والمنظمات المعنية، للمجتمع الدولي من أجل الضغط على أطراف الصراع خاصة مليشيا الحوثيين للحد من هذه الظاهرة المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، والعمل كذلك على نزع ما تمت زراعته من ألغام تتهدد حياة المواطنين.

لائحة المشاهد:

مقابلة (عبده ثابت – ابن عم محمد غالب أحد المصابين بالألغام):

“انفجر به لغم في منطقة حرز، ومنطقه حرز هذه منطقة اشتباكات، حين انفجر به اللغم، بترت الساق، واليد جزء منها مبتور من قبل، والرجل الثانية مهددة بالبتر، ونحن الآن نعالجه”.

مقابلة (رغدة المقطري-ناشطة حقوقية):

“منذ دخول مليشيات الحوثي إلى مدينة تعز، ازداد عدد الضحايا بشكل كبير، سواء أكانوا من أفراد الجيش أو كانوا من المدنيين بشكل عام، نحن نتحدث عن اتفاقيات حظر زراعة الألغام بشكل عام، فعندما نتحدث عنها لا يوجد هنا تفريق بين عسكري أو مدني، ولكن المتضررون بصورة أشد هم المدنيون بشكل كامل، نجد أنه تم زرع الألغام في مناطق لا تخطر على البال في الطرقات في المزارع في المناطق الريفية بشكل كامل”.

مقابلة (نور الدين المنصوري-  راصد في ضحايا الألغام‏):

“يعاني اليمنيون بشكل عام من زراعة الألغام التي قامت بها جماعة الحوثي خلال الفترة الماضية، أعتقد أن هناك عددا كبيرا من ضحايا الألغام، الذي يتجاوز الـعشرة آلاف ضحية في اليمن بشكل عام، وأعتقد أن هناك إحصائيات تتحدث عن وجود ما يقرب من عشرين ألف ضحية، بالإضافة إلى أنه في محافظه تعز تجاوز العدد الثلاثة آلاف ضحية، لذلك هذه الأعداد تعتبر كبيرة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه الجماعة بشكل جاد؛ لإيقاف هذه الانتهاكات، ونزع الألغام التي تعتبر أكبر خطر يهدد المدنيين في المرحلة المقبلة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.