فلسطين- مواطنو غزة يتفقدون منازلهم بعد سريان الهدنة وتوقف القصف
المكان: غزة- فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:35
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في غزة
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 08/ 08/ 2022
المقدمة
مع بدء سريان الهدنة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتطبيق وقف إطلاق النار، بدأ مواطنو القطاع بتفقد منازلهم لمعرفة ما دُمّر منها وما تبقى، في محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل القصف الإسرائيلي. وقد أعرب كثير من المواطنين عن فرحتهم باتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار، وفي الوقت الذي عاد قسم منهم إلى منزله، فإنه لم يتبق لبعضهم منزل يقيم فيه، ومنهم مواطن تزوج منذ أقل من عام، ولديه بيت جديد، ترتبت عليه بشرائه أقساط وديون، غير أن فرحته لم تكتمل إذ فقد معظم مقتنيات منزله في القصف الإسرائيلي الأخير. ويطالب المتضررون من هدم منازلهم الجهات المختصة بإعادة إعمار تلك المنازل، وتوفير مساكن مؤقتة لهم، ريثما يُعاد ترميم منازلهم، لعدم قدرتهم على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنازلهم، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت سائدة أساسا قبل القصف الأخير.
لائحة المشاهد:
مقابلة (صبحي أبو شوقة-مواطن تضرر منزله جراء القصف):
“أول ما سمعنا عن تطبيق الهدنة فرحنا، لأن القصف دمّر منزلنا بالكامل، ولم يتبق فيه أي شيء كما ترون، والحمد لله نجونا نحن، لأننا كنا جالسين في المنزل وفي آخر دقيقتين وردنا اتصال بإخلاء البيت، ولم نكن نعلم من كان المستهدف في الضربة التي دمرت المنزل، فخرجنا مسرعين، ولم نكد نصل الشارع، حتى نزل صاروخان من طائرة اف16 على المنزل. ونطالب اليوم أن يصلحوا لنا هذا الدمار الذي حصل في منزلنا، ولا نريد أكثر من ذلك، فكما تعلمون الأوضاع في البلد سيئة، والجميع لا عمل لديه”.
مقابلة (أم مالك شملخ-مواطنة تضرر منزلها جراء القصف):
“الحرب انتهت، ونحن مشتتين ونقيم في الشوارع، الناس عادت لبيوتها، أما نحن فلا منزل لنعود إليه، أين سنذهب؟ إلى أين سنتشرد؟ نطالب بتأمين سكن لنا، ومكان نقيم فيه، إلى أن يجدوا حلا لمشكلتنا، هل يُعقل أن نبقى في الشارع؟!!”.
مقابلة (أمين سمير-مواطن تضرر منزله جراء القصف):
“أنا متزوج منذ سنة أو أقل قليلا، وجميع احتياجات المنزل وأثاثه بالتقسيط، كنا جالسين في الدار أفطر مع زوجتي، حذرونا بالخروج من الدار عبر إطلاق صاروخ “زنانة”، وحين عدنا وجدنا الوضع كما ترون، لقد قمت بتجهيز غرفة لولدي، ولم أدفع حتى الآن من ثمنها شيئا، وها هي قد تدمرت بالكامل، وغرفة نومي أيضا تدمرت، وطاولة السفرة، والثلاجة والشبابيك، ونقول رغم ذلك الحمد لله مع أننا ما زلنا لم ندفع شيئا من ثمن الأغراض التي تدمرت”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.