سوريا -الجيش الوطني يكمل استعداداته لمعركة شرق الفرات في سوريا

51

المكان:  شمال سوريا-سوريا

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:03

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في شمال سوريا

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 06/ 07/ 2022

المقدمة

بدأ الجيش الوطني في شمال سوريا، والمدعوم من تركيا، برفع جاهزيته، وتهيئة العتاد؛ استعدادا للمعركة المرتقبة شمال شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  وإعلان ساعة الصفر، والتي من المرجح أن تكون خلال الأيام القليلة القادمة. ونوهت مصادر عسكرية بأن هذه المعركة ستنطلق من ثلاثة محاور هي: منطقة غصن الزيتون، ودرع الفرات، وتل رفعت. ولفتت قيادات في الجيش الوطني إلى أن  قواتها تعلمت من أخطاء الماضي، خاصة في معركة نبع السلام، وتجهزوا للمعركة القادمة. أما النظام السوري والمليشيات الإيرانية المقاتلة في صفوفه  فقد أرسلوا تعزيزات إلى مناطق سيطرة قسد، لا سيما المحاذية لمنطقة نبع السلام، لكنها رجحوا أن تكون لغرض التسويق الإعلامي أكثر منه للمشاركة في المعركة، استنادا إلى ما حدث في المعارك السابقة.

 لائحة المشاهد:

مقابلة (العميد عبد السلام الحميدي-رئيس غرفة العمليات بالجيش الوطني):

“نحن كجيش وطني، وبالأخص الفيلق الثالث منه، جاهزين لبدء المعركة، وتحرير القرى المحتلة، من عصابات الـ”ب ك ك”، و “بي واي دي”، ومن النظام ومن يساندهم، ونعد أخوتنا المهجرين بالعودة القريبة إلى قراهم.. وبالنسبة لمحاور القتال فإنها ستبدأ من منطقة غصن الزيتون، وصولا إلى مطقة منبج، وذلك كمرحلة أولى.. وبالنسبة للمرحلة الثانية فإننا سننتظر الإعدادات القادمة، حتى يتم تحديد المحاور الجديدة.. بالنسبة لأعداد المقاتلين هي أعداد جيدة، وكافية لتحرير هذه القرى، من كافة أشكال الاحتلال”.

مقابلة (العميد عبد السلام الحميدي-رئيس غرفة العمليات بالجيش الوطني):

“الحقيقة نحن جاهزون لبدء المعركة، منذ هذه اللحظة، وننتظر تعليمات القيادة للحظة البدء، والقوات على أتم الاستعداد والجاهزية لخوض هذه المعركة، ونتوقع أن يكون ذلك في القريب العاجل، لكن ليس هناك تاريخ محدد.. نحن منذ انتهاء معركة نبع السلام وحتى الآن قمنا بتقييم للمعركة السابقة، ووقفنا على الإيجابيات والسلبيات، وأقمنا الدورات والمعسكرات للمقاتلين، بهدف تلافي الأخطاء السابقة، ومستمرين في إعداد هذا الجيل لتحرير كامل التراب السوري… وفي هذا الإطار لاحظنا استقدام قوات النظام لأرتال من جيشه والمليشيات الإيرانية المقاتلة معه، لكننا نتعهد بأن هذه الأرتال ستفر من أول المعركة، أو حتى قبل بدئها، وذلك كما خبرناها في عملية غصن الزيتون والمعارك السابقة.. وإن بقيت نحن مستعدون للمعركة، وسنواجههم مثلما سنواجه بقية الأحزاب الانفصالية”.

مقابلة (العميد عبد السلام الحميدي-رئيس غرفة العمليات بالجيش الوطني):

“هذه الأرتال يحركها النظام كلما اقتضت الدعاية والترويج الإعلامي ذلك، وليس للضرورة الميدانية، رأيناها تحركت باتجاه رأس العين، وباتجاه منطقة منبج، والآن يستقدم نفس الأرتال إلى منطقة تل رفعت، وهذه المناطق… طبعا القسم الكبير من هذه الأرتال يغادر لاحقا، والقسم الآخر يبقى للتبديل”.

مقابلة (محمد-الأحمد مقاتل):

“أنا مقاتل في الجيش الوطني، الفيلق الثالث، أرابط على قرانا ومناطقنا، تمهيدا لتحريرها، من مليشيات قسد، ومستعدون لأي عمل عسكري، ولدينا حالة استنفار عسكري يومية، وننتظر إعلان ساعة الصفر لبدء المعركة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.