سوريا-أرمن شمال شرق سوريا يتعلمون لغتهم بهدف نشرها وإحيائها

131

المكان: الحسكة-سوريا

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:28

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في القامشلي

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 28/ 06/ 2022

المقدمة

أقام المجلس الاجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا دورة تدريبية لتعلم اللغة الأرمنية في إحدى مدارس مدينة الحسكة وذلك بهدف زيادة متعلمي هذه اللغة، وتخريج عدد من معلمي الأبجدية الأرمنية بغية إعادة تعليمها للأطفال ونشرها. ويشارك في الدورة التعليمية عدد من الشباب والشابات ممن يقولون بأن لهم أصول أرمنية وقد لجأ أجدادهم في فترة الإبادة الأرمنية إلى مناطق مختلفة في سوريا، عندما كانوا أطفالا، وتم إيواؤهم من قبل عائلات كردية وعربية في المنطقة وأسلم عدد كبير منهم على يد العائلات الحاضنة لهم. ويحاول المجلس الاجتماعي الأرمني إعادة توحيد هؤلاء الناس وتعليمهم اللغة الأرمنية الأم أملا في عودة اللغة الأرمنية والتعريف بثقافة وعادات وتقاليد الأرمن.

لائحة المشاهد:

مقابلة (لوسين أردميان-معلمة اللغة الأرمنية):

“الرفاق هنا من أرمن الشتات الذين حرموا من لغتهم الأم، يأتون إلى هنا  لتلقي دروس أرمنية بهدف تعلم لغتهم الأم، ونحن نهدف أيضا لنشر هذه اللغة بين الشعب، ومنذ مطلع الشهر بدأنا بالدورة الأولى هذه. الغاية من تخريج أولئك المدرسين السعي لإدخال منهاج اللغة الأرمنية إلى مدارس الإدارة الذاتية، وبالتالي الهدف أن يكون كل أرمني أينما كان قادرا على تعلم لغته، وأيضا بإمكان أي مكون من المكونات الاجتماعية في المنطقة أن ينضم لهذه الدورة لتعلم اللغة”.

مقابلة (هايك أوسسيان-طالب):

“حاليا نحاول أن نسترجع لغتنا ونحييها من جديد، طبعا هذه الدورات التي بدأت منذ نحو شهر تعد خطوة جيدة جدا وممتازة لإحياء اللغة الأرمنية من جديد واسترجاعها، وأيضا نحن نتلقى هذه الدروس باللغة الأرمنية تحضيرا لنكون أساتذة نعلم الأطفال والناس وكل من يحتاج تعلم اللغة الأرمنية”.

مقابلة (أصدغي آرسين- طالبة‏):

“جدي اسمه آرسين وهو من منطقة بدليس في تركيا، نجا من الإبادة الأرمنية وهو عمره عشر سنوات ولجأ إلى هنا لسوريا، حيث استقبله الأهالي، وأسلم وأسلمنا من بعده، ونحن الآن نحب أن نرجع حضارتنا الأرمنية، وهدفي أن أنشر اللغة الأرمنية بكل المدارس،  ينبغي أن ننشر لغتنا وثقافتنا ونعيد تاريخنا القديم”.

مقابلة (غارينه كيسويان-معلمة وعضو المجلس الاجتماعي الأرمني):

“أعدادنا ليست كبيرة، لأنَّ قسما كبيرا من الأرمن ماتوا في الإبادة، لكننا الآن نريد أن نحيي وجودنا  ونزيد عددنا، وهذه غايتنا من مثل هكذا دورات، ونحن لن ننسى الإبادة، وسنحكي عنها لأولادنا وأحفادنا وللجميع، كي تبقى هذه الفكرة راسخة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.