فلسطين-الأونروا تطلق فعاليات أسابيع المرح للأطفال اللاجئين بقطاع غزة

171

المكان: غزة-فلسطين

اللغة: الأنجليزية + العربية

مدة التقرير: 00:05:10

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في غزة.

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 27/ 06/ 2022

المقدمة

افتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في قطاع غزة مخيمات وألعاب أسابيع المرح لأطفال غزة، وتهدف هذه الفعاليات للتخفيف من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة ، ومحاولة تفريغ الطاقة السلبية الموجودة عند الأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.  يأتي الأطفال كل صباح ، إلى مخيمات أسابيع المرح للأطفال المقامة في مراكز ومدارس الأونروا، ويلعبون في ألعاب مختلفة ، وثمة زوايا أخرى مثل الرسم والغناء ،وكثير من الأطفال يقضون بعض الوقت في أجواء من الفرح والسعادة . ويبلغ عدد المشاركين من الأطفال اللاجئين مئة وعشرين ألف طفل موزعين على ثلاثة وثمانين مركزا في جميع مدن قطاع غزة.

 لائحة المشاهد:

مقابلة (“بن ماجيكودونمي-رئيس هيئة موظفين الأونروا):

” تخضع غزة للحصار منذ سنوات عديدة. لقد شهدنا حدة الصراع العام الماضي. تمنح أسابيع المرح الصيفية الأطفال فرصة أساسية للتخلص من توترهم ، ولكي يكونوا سعداء ، ويناقشوا مشاكلهم ، ويلتقوا ببعضهم بعضا عبر حدود مختلفة. رغم أن الأونروا تقدم الكثير من حيث التعليم والمساعدة الغذائية والمأوى ، إلا أن أحد أهم الأشياء التي نقوم بها هو توفير أسابيع المرح الصيفية هذه، والتي تمنح الأطفال هذه الفرصة الأساسية للعيش كأطفال”.

مقابلة (ميلينا شاهين- مديرة مكتب الإعلام في الأونروا):

“تأتي ألعاب الصيف أو أسابيع المرح الصيفية في ظل وضع اقتصادي اجتماعي ونفسي صعب جدا، على الأطفال وعلى أهاليهم أيضا، وتعد هذه الألعاب محاولة من الأونروا للتخفيف عن الأطفال المشاركين من جميع أنحاء قطاع غزة، نتحدث عن مشاركة ما يزيد على مئة وعشرين ألف طفل، موزعين على ثلاثة وثمانين موقعا، تتاح فيها جميع الأنشطة، وجميع الألعاب للأطفال”.

مقابلة (‏ليان-إحدى الطالبات اللاجئات):

“المخيم الصيفي جميل جدا، وفيه ألعاب حلوة، ونسعد فيه كثيرا، من الألعاب الموجودة القلعة وكرة القدم وكرة السلة، إضافة للأشغال اليدوية، وهذه الألعاب تمنحنا سعادة كبيرة وتنشطنا، نحن أطفال غزة، نحتاج لمكان آمن نشعر بالراحة والأمان فيه ونتعلم فيه”.

مقابلة (غزل شاهين- إحدى الطالبات اللاجئات):

“أحب المشاركة في ألعاب الصيف، ألعب مع صديقاتي، خاصة لعبة كرة القدم،  ويكفي ما مر علينا وشاهدناه في القطاع، ومن حق الطفل أن يلعب وبتعلم مثل جميع أطفال العالم”.

مقابلة (جوري الشريف إحدى الطالبات اللاجئات):

“دائما نلعب هنا وأقابل أصدقائي، ونقضي أوقاتنا بفرح وسعادة، لأننا حين نبقى في بيوتا نشعر بالملل كثيرا، لذلك فإن هذه الأسابيع فرصة لنا لتغيير الأجواء”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.