اليمن – رغم الظروف السيئة ارتفاع أعداد اللاجئين الأفارقة في عدن

111

المكان:  عدن- اليمن

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:03:06

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في عدن

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  07/ 06/2022

المقدمة

تعد مدينة عدن جنوبي اليمن، نقطة عبور لآلاف اللاجئين غير القانونيين من القارة الأفريقية، كما تحولت عند البعض منهم لملجأ دائم، لكن الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة وسكانها بصورة عامة بسبب ظروف الحرب، فاقمت من معاناة أولئك المهاجرين حتى بات معظمهم يفتقد لأبسط مقومات الحياة. ويكافحون لتأمين الحد الأدنى من سبل المعيشة. ورغم هذه الظروف الصعبة فإن أعداد المهاجرين في ازدياد، إذ سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وصول أكثر من ستة عشرَ ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، خلال الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول ألفين وواحد وعشرين، مقارنة باثنين وثلاثين ألفا وصلوا إلى البلاد خلال الفترة ذاتها من العام الذي سبقه.

لائحة المشاهد:

مقابلة (شكرية أحمد-مهاجرة أفريقية):

“أحضرتنا المنظمة إلى هنا وظروفنا صعبة لا يوجد طعام ولا شراب، نريد أن نوقد النار لطهي الطعام لكن من شدة الحر لا نستطيع، وعندما تهطل الأمطار نخاف أن تخرب بيوتنا المصنوعة من الكرتون، أخواني مرضى ويقولون إن المنظمة تدعمنا لكن لا نحصل منهم على أي شي، الرواتب الشهرية التي تأتي من المنظمة تأتي كل شهرين أو ثلاثة شهور، يعني جالسين بدون فائدة”.

مقابلة (عماد سنان-مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان):

“طبعا من الملاحظ أنه ما زال التدفق مستمر على الشواطئ اليمنية، الأعداد كل يوم تزيد، هذا يؤثر سلبيا على المجتمع، والحكومة اليمنية بحكم الحرب ووضع البلد لا تستطيع أن تقدم لهم شيئا، إنما هو عبء أكبر وأكبر على الحكومة وعلى الشعب، وعلى المجتمع نفسه، نلاحظ أنهم لا زالوا موجودين في الشوارع وبين الناس وعلى جوانب الطرقات”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.