فلسطين- معرض لوزارة الصحة في غزة يجسد جهود الكوادر الطبية

111

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:00:05:39

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 18/05/2022

المقدمة

أقامت وزارة الصحة الفلسطينية فىي قطاع غزة، اليوم الأربعاء، معرض صور ومجسمات تحاكي أداء رجال الإسعاف والطواقم الطبية  لعملهم خلال الحرب على القطاع في مايو/ أيار ألفين وواحد وعشرين، بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا أيضا. وأشار مدير الإسعافات والطوارئ في غزة إياد عيسى أبو زاهر في حديثه لوكالةA24 إلى أن عددا من الكوادر الطبية أصيبوا بالفيروس أثناء أداء عملهم، ولم تثنهم خطورة المرض عن أداء واجبهم تجاه الجرحى والمصابين، فحققوا أكثر مما هو مطلوب منهم. وتسببت الحرب بإحداث ضرر كبير في البنية التحتية للقطاع الصحي، جراء القصف المتواصل بصورة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، إذ تم استهداف مئة وإحدى عشرة مؤسسة صحية تابعة للحكومة وللقطاع الخاص، إضافة لخمس وثمانين من المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية والصيدلانية في غزة، كما أدى الحصار وإغلاق المعابر إلى تفاقم المعاناة من نقص الأدوية.

لوحة المشاهد:

-مقابلة (أشرف القدرة-المتحدث باسم وزارة الصحة):

“نفتتح اليوم المعرض المصور لوزارة الصحة، في ذكرى مرور عام على الحرب الإسرائيلية في شهر مايو/ أيار ألفين وواحد وعشرين، على قطاع غزة، والتي استهدفت الطواقم الطبية وكذلك العائلات الفلسطينية، والمدنيين العزّل، نحن اليوم من خلال هذا المعرض نجسد المراحل التي تم التعامل فيها خلال هذه الحرب، سواء الإحصائيات الخاصة بالقتلى والجرحى، أو كذلك الطواقم الطبية، وعملها خلال الحرب، في أقسام الطوارئ والعمليات المركزة وغيرها، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي، إذ تم استهداف مئة وإحدى عشرة مؤسسة صحية تابعة للحكومة وللقطاع الخاص، إضافة لخمس وثمانين من المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية والصيدلانية في قطاع غزة، كما قامت القوات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت أحد عشر يوما، بقطع الطرق التي تسلكها سيارات الإسعاف من أجل إجلاء الضحايا.. من خلال هذا المعرض نؤكد على ضرورة فرض الحماية لكافة الطواقم الطبية وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة ودعم الاحتياجات الطبية الطارئة لاستمرار عمل الطواقم الطبية”.

– مقابلة (إياد عيسى أبو زاهر-مدير الإسعافات والطوارئ):

“نقف اليوم على أعتاب عام مضى من تعرض قطاع غزة لحرب ضروس، وقف خلالها رجال الإسعاف وقفة عز وإباء،  وكانوا على أتم الجهوزية، أعدوا لمثل هذه المعارك مسبقا، وواجهوها بحرفية عالية جدا، من خلال اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، التي تضم بين جنباتها وزارة الصحة الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني… كانت هناك قصص كثيرة تخطى رجال الإسعاف فيها ما هو مطلوب منهم، ببسالة عالية، فلم يكتفوا بنقل الجرحى بين المستشفيات، ودفعهم حجم العمل الكبير والتحدي الذي كان موجودا، للخروج إلى ما هو أبعد من ذلك، في تطبيب جراح الناس، ونقل الحالات المصابة بفيروس كورونا، ونقل الحالات العادية للمشافي.. كانت هناك استهدافات في الحروب السابقة لسيارات الإسعاف وضباط الإسعاف الذين اجتمع عليهم فيروس كورونا والحرب، وواجهوا تحديات كبيرة في مواجهة فيروس كورونا، وأصيب عدد كبير منهم بالفيروس في تلك الفترة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.