فلسطين- بعد 74عاما من النكبة معاناة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين مستمرة
المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:56
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 15/05/2022
المقدمة
في ذكراها الرابعة والسبعين يستذكر اللاجئون الفلسطينيون نكبة 1948، التي شردتهم عن ديارهم وديار آبائهم وأجدادهم، منوهين بحجم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشونها، خاصة في المخيمات، التي لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة، وتنعدم معظم أشكال الخدمات المقدمة، وسط تقصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا عن أداء مهامها التي وُجدت لأجلها. وفي محاولة لتخفيف ما يشعرون به من حزن وأسى … يتذكر العديد من اللاجئين جمال بلادهم التي هُجروا منها، معربين عن أملهم بعودة قريبة تدعمها القرارات الدولية خاصة القرار 194 الذي يشدد على حق العودة.
لوحة المشاهد:
-مقابلة (أم خطاب دولة–لاجئة من مدينة يافا):
“أنا حضرت البلاد، وحضرت حرب الـ48 النكبة، الله ينكبهم متل ما نكبونا وطلعونا من بيوتنا، آآآخ شو في بالقلب حسرات، عينينا شافت وقلوبنا امتلأت، من كتر الحزن والذل اللي شفناه نحنا بفلسطين، وكما يقولون: عيشة بالذل لم نرضَ بها وجهنم بالعمار أحلى منزل… الله يرجعنا على بلادنا، ونرجع على دورنا، ونلتم مع أهالينا بدل ما نحنا متفرقين في كل البلدان، خلينا نجتمع بفلسطين، ما لنا غيرها انولدنا فيها وما بتطلع منها، ومطرح ما انولدنا بنرجع إن شاء الله، طلعت من البلاد من لما كنت صف سادس، وتهجرنا ولفينا كل البلاد بالهجرة، وهلأ أنا عمري صار 88 وصرت جدة جدة جدة صرت، ولدي أولاد وأحفاد وأحفاد الأحفاد، وحتى الآن نعلمهم جميعا أن بلدنا الأساسي في يافا وسوف نعود إليها”.
– مقابلة (أم جمال أبو غبن-لاجئة من مدينة هربيا ):
“انا عايشة بمعاناة، عندي 12 فرد في الأسرة نسكن في غرفة واحدة، وما فيها أثاث، وسقفها آيل للسقوط، وأنا لاجئة بس برفض إني أتسمى لاجئة، بدي أرضي.. من حقي أعيش.. عانيت كثيرا . وتعبت وكل شعبنا تعب متلنا، ما عنا كهربا ولا ماء ولا مدارس متل العالم، التموين قلصته الوكالة علينا، إلنا 74 سنة مش آخدين شي من حقوق اللاجئ بدنا حقنا”.
-مقابلة (جمال أبو غبن-لاجئ من مدينة هربيا):
“اليوم بعد 74 عاما من نكبة فلسطين من الهجرة الدامية التي ما زالت جروحها مفتوحة حتى اليوم، نعيش في ظل وضع مأساوي جدا في مخيمات اللاجئين، مخيمات البؤس والشقاء، نطالب المجتمع الدولي بأن يقف بجانب قضيتنا وشعبنا، وأن يعمل بالإنصاف، من أجل حق عودتنا إلى فلسطين، بحسب القرار الدولي 194، أتمنى كلاجئ فلسطيني عاش النكبة والويلات والدماء وسقوط الشهداء والجرحى، وحياة البؤس والشقاء، أن أعود إلى مسقط رأس أجدادي وآبائي وهي قرية هربيا التي تقع شمال قطاع غزة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.