اليمن- وقفة في تعز تستنكر قتل الصحفيين وتطالب بقوانين رادعة

64

المكان: تعز-اليمن

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:03:44

الصوت: طبيعي

المصدر وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالةA24

تاريخ تصوير المادة:  12/05/2022

المقدمة:

أعرب عدد من الإعلاميين اليمنيين بمدينة تعز، في وقفة احتجاجية عن استنكارهم وتنديدهم بمقتل الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، رغم ارتدائها للسترة والخوذة التي تدل على عملها الصحفي، فيما طالب بعض المشاركين بوضع قوانين دولية رادعة تجرم عملية استهداف الصحفيين، وتؤمن لهم الحماية خلال أداء مهامهم. واستذكر المشاركون كذلك عددا من الصحفيين اليمنيين الذين قضوا خلال تغطياتهم ليوميات الحرب التي تشهدها البلاد منذ سبع سنوات، دون أن تتم محاسبة الجناة عن تلك الجرائم،  منوهين في الوقت ذاته بأن عمليات استهداف الصحفيين زادت حدتها في شتى بقاع العالم، وأصبحوا عرضة للانتهاكات المتعددة.

لائحة المشاهد:

– مقابلة (مها علي-صحفية):

“نعزي أنفسنا اليوم بوفاة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي اغتيلت برصاص مباشر من القوات الإسرائيلية هذه مأساة كبيرة فجع بها الوسط الصحفي، في كل أنحاء العالم، ونستغل هذه الحادثة الأليمة لنتذكر كذلك الواقع المأساوي للصحافة هنا في اليمن بشكل عام، ومدينة تعز بصورة خاصة، التي ضحت بالكثير من شهداء الحقيقة صوت الحق وصوت الحرية الذين عملوا على نقل الحقيقة، طوال سنوات الحرب،  منذ العام 2015 وحتى اليوم، نطالب في هذه الوقفة بأن يكون هناك قانون دولي رادع يمنع هذا الانتهاك الخطير بحق الصحفيين الذين لم يقترفوا أي ذنب سوى أنهم قاموا ويقومون بنقل الحقيقة كما هي للعالم.. نحن في قناة بلقيس خسرنا 4 من الزملاء الذين فقدوا أرواحهم وهم يغطون الحقيقة وينقلونها للرأي العام المحلي لذلك الكثير من الهيئات الدولية ربما لا تتبنى قوانين صارمة.. نتحدث اليوم عن محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي الإنساني برمته الذي تغافل عن هذه النقطة بإيجاد قانون دولي يجرم استهداف الصحفيين وقتلهم، فقط لأنهم يحملون ميكروفون أو الكاميرا لنقل صوت الحقيقة وصورتها”.

– مقابلة (عمران فرحان-صحفي وناشط حقوقي):

“حان الوقت لدول العالم والمجتمع الدولي أن يسن قوانين رادعة، لحماية الصحفيين الذين يتعرضون للانتهاكات بشتى أنواعها، كما حدث أمس للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وهي تؤدي عملها وترتدي السترة الصحفية.. أمام المجتمع الدولي الآن فرصة لسن قوانين تردع كل من تسول له نفسه المساس بالصحفيين، خاصة أن استهداف الصحفيين زادت حدته في شتى بقاع العالم، وأصبحوا عرضة للانتهاكات المتعددة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.