سريلانكا – الحكومة السريلانكية تصدر أمرا بإطلاق النار على المتظاهرين لقمع الاحتجاجات
المكان: كولومبو – سريلانكا
اللغة: السنهالية
مدة التقرير: 00:07:05
المصدر: وكالة A24
الاستخدام:مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 10/5/2022
المقدمة:
أصدرت قوات الدفاع السيريلانكية أمرا بإطلاق النار على المتظاهرين الخارجين عن القانون في محاولة لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة. في حين يطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي تعتبر الأسوأ في تاريخها. ورغم تنحي شقيق الرئيس ماهيندا راجاباكسا عن منصبه كرئيس للوزراء يوم الاثنين وسط اشتباكات عنيفة، إلا أن ذلك لم يثمر بتهدئة الأوضاع. وأمرت الحكومة قواتها يوم أمس بإطلاق النار على كل من يقوم بتخريب الممتلكات العامة أو يتسبب بإلحاق الضرر بحياة العامة، كما قامت بتوزيع عشرات الآلاف من أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية لعمل دوريات في شوارع العاصمة كولومبو. ورغم الإجراءات المتخذة والتشديدات الأمنية تعرض ضابط شرطة المدينة الأعلى للاعتداء ظهر أمس من قبل المتظاهرين بسبب عدم قيامه بما يكفي لحماية المتظاهرين السلميين. واستمرت حشود المتظاهرين في التجمع على شاطئ البحر في جالي فيس جرين في كولومبو، ونقلا عن شرطة المدينة فإن هناك ثمانية أشخاص قتلوا جراء الاشتبكات كما أصيب أكثر 215 شخصا منذ يوم الاثنين. وقالت الصحفية والمحللة السياسية دارشانا هاندونغودا أن ماهيندا أبلغ قوات الأمن بمهاجمة المتظاهرين السلميين بشكل غير مباشر، كما حث عضو البرلمان والبرفسور أشو ماراسينغي السريلانكيين بالمشاركة في الاحتجاجات والنزول إلى الشارع سلميا، مؤكدا على أن طرد عائلة راجاباكسا من البلاد هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
قائمة المشاهدة:
– (مقابلة) (ضرشانا هاندونجودا – صحفي ومحلل سياسي اجتماعي بارز في سريلانكا):
“اليوم هو العاشر من أيار والأمس كان التاسع من أيار، لقد مر شهر كامل على بدء النزاع، وهو الوقت الذي تم الإعلان فيه عن حالة الطوارئ في البلاد، تم تشجيع رئيس الوزراء السابق والعضو الحالي في البرلمان ماهيندا راجاباكسا على عقد تجمع كبير في ذلك المبنى، حضر كل من ماهيندا وجوني وراثثران وسي بي. لقد شجعوهم (قوات الأمن) على الذهاب ومهاجمة المدنيين الأبرياء العزل، وهذا الأمر معروف في العالم السياسي. أبلغهم ماهيندا بمهاجمة المتظاهرين السلميين والاعتداء عليهم بشكل غير مباشر، مما تسبب في تعرض المتظاهرين السلميين والمدنيين في هذا البلد لاعتداءات وحشية.”
– (مقابلة) (البروفيسور أشو ماراسينغي – عضو حالي في مجلس النواب):
“لقد لاذ نجل رئيس الوزراء بالفرار من البلاد اليوم، هذا هو الوضع الراهن، لذلك يجب على كل فرد غير مسلح في البلاد أن ينزل إلى الشارع وينضم إلى هذا الكفاح. لن ينتهي الأمر ولن تهدأ الأوضاع إلا بطرد عائلة راجاباكسا المتوحشة من البلاد. نطلب من الجميع الانضمام وهذا هو هدفنا “.
– (مقطع صوتي) السيد هاريندا فونسيكا ، المؤسس والرئيس التنفيذي لحركة 🙁 Gudppl Sri Lanka)
“قام مؤيدو ماهيندا راجاباكسا بتدمير هذا المكان فور قدومهم، يمكننا أن نتفهم خوفهم. عندما فقدت تلك العائلة تدريجياً قبضتها على الطبقة الحاكمة في هذا البلد، تلاشت أحلامهم . لكن هذا العمل دنيء، تمت مهاجمة النضال السلمي للأشخاص الشجعان الذين يحاولون بناء سريلانكا بشكل أفضل. أحد الطرفين شجاع والآخر ليس كذلك “.
– (مقابلة) (ضرشانا هاندونجودا – صحفي ومحلل سياسي اجتماعي بارز في سريلانكا):
“لاقى ثمان أشخاص حتفهم وأصيب ما يقارب 215 شخص حتى اليوم، يتحمل رئيس الوزراء السابق وعضو البرلمان الحالي ماهيندا راجاباكسا مسؤولية مقتل الأشخاص الثمان بهذا الشكل الإجرامي. نقترح تدخل نقابة المحامين واعتقال ماهيندا راجاباكسا على خلفية الهجوم الهمجي على المدنيين الأبرياء العزل وجرائم القتل التي حدثت، لذلك يجب تقديم الشكاوى والاستماع إليها ودعمها بأدلة وتقديمها في المحكمة لإدانتهم وسجنهم لمنع مغادرتهم البلاد.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.