المكان: ريف إدلب-سوريا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:36
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 25/04/2022
المقدمة
تجدد القصف الجوي الروسي على منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين موسكو وأنقرة، شمال غربي سوريا. حيث شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت محور كبانة ضمن جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. ويعد هذا الاستهداف الخامس من نوعه لمنطقة “خفض التصعيد” خلال هذا الشهر. وكان الطيران الحربي الروسي شن أمس أكثر من 6 غارات جوية مستهدفا منطقة معرة النعسان والرويحة الواقعة بريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة. كما نفذت طائرة روسية في التاسع عشر من هذا الشهر أربع غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي إحسم والبارة بجبل الزاوية. وفي 9 نيسان/ قصفت طائرات حربية روسية منطقتي الفطيرة وتل فليفل في جبل الزاوية ، وتعرضت المنطقة ذاتها لقصف آخر في الرابع من أبريل/نيسان الجاري.
لائحة المشاهد:
المقابلة (إبراهيم الدرويش- نازح من ريف إدلب الجنوبي):
“الطيران الروسي يقوم بقصف المناطق بصورة يومية، اليوم كان في قصف على منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب، دمر المنازل، يستخدم الطيران والصواريخ، وقذائف المدفعية، وكما ترون المنطقة كلها تدمرت جراء هذه الغارات، وهي جميعها مناطق سكنية، تضم نازحين ومهجرين من مناطق أخرى، وليس فيها أي وجود عسكري، فالتواجد العسكري على خطوط التماس والمناطق الأمامية فقط، ومع ذلك تستمر المليشيات الروسية والإيرانية بقصف المناطق المحررة، وترتكب مجازر بحق المدنيين بشكل متواصل، ولا نملك إلا الدعاء لله بأن يحاسب أولئك المجرمين”.
المقابلة (يوسف المحمد – قائد عسكري في غرفة عمليات الفتح المبين):
“تستمر حملة القصف الروسي على كافة المحاور في المناطق المحررة، وفي المقابل تقوم كافة الفصائل المعارضة بالرد على كل أشكال العدوان، أمس قام الطيران الروسي بقصف منطقة معرة النعسان، ما أسفر عن ارتكاب مجزرة كبيرة راح ضحيتها العديد من الأطفال، ونقوم نحن ورفاقنا المقاتلين بحملات قنص على كافة الجبهات، ونوقع بينهم قتلى وجرحى، وعلى صعيد آخر تستمر معسكرات التدريب ورفع الجاهزية، على كافة المستويات، ونحن جاهزون بإذن الله لصد أي عدوان من الجانب الروسي باتجاه المناطق المحررة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.