فلسطين- قطايف أم أياد في سوق دير البلح مقصد للذواقة

150

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:32

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 16/04/2022

المقدمة

مع حلول شهر رمضان، يزداد الطلب على بعض أصناف الأطعمة والحلويات المرتبطة بطقوس هذا الشهر، ولعل أبرزها القطايف، وفي سوق دير البلح وسط قطاع غزة، تعمل أم أياد منذ نحو خمسة وعشرين عاما على إعداد القطايف في شهر رمضان، حيث تمتلك بسطة صغيرة وسط السوق، باتت مقصدا للكثير من سكان المنطقة، إذ تقوم بإعداد العجينة بنفسها، وتتميز القطايف التي تصنعها بطعم مميز، جذب إليها الزبائن رغم انتشار باعة هذا الصنف في السوق نفسه. وبعد وفاة زوجها، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع عامة، باتت هذه البسطة مصدر دخل لأم أياد وأسرتها، حيث يقوم أبناؤها بمساعدتها. وتحاول أم أياد المحافظة على المستوى الجيد لبضاعتها رغم غلاء الأسعار ووصولها إلى الضعف هذا العام.

لائحة المشاهد

 -مقابلة (أم أياد صالحة-صاحبة بسطة قطايف):

“موسم القطايف بنشتغله فقط بشهر رمضان، وهي رزقتنا الوحيدة، وأعمل في هذه المهنة منذ 25 سنة، بدأت مع زوجي وأولادي كانوا صغارا، بعد ما توفي زوجي بالـ2014، بقيت مستمرة في بيع القطايف، حتى هذه اللحظة.. سنة عن سنة الوضع يختلف، سابقا كان بيع القطايف موحد وسعره ثابت، على خمسة خمسة شيكل للكيلو، والآن في ناس ما بتدقق وبتمشي الأمور على ستة ستة شيكل للكيلو.. رغم إنه الوضع غالي والمعيشة صارت كلها صعبة، وما في مصاري متل الأول، السنة مختلفة عن السنة الماضية.. السعر اليوم ستة شيكل للكيلو.. بينما كان خمسة السنة الماضية.. القطايف بتتكون من طحين ومن سميد ومن كربونات وخميرة.. ما في احتياجات تانية، والعبرة بطريقة تصنيعها وإتقان هذا الأمر..”.

– مقابلة (أم أياد صالحة-صاحبة بسطة قطايف):

“حبة القطايف لها ميزتها.. كيف تنشف كيف تشرب القطر.. طريقة خبزها على الفرن بحيث يكون لها لون مميز.. أنا ما بصدق إيمتى يجي شهر رمضان.. عشان اجي وأعمل قطايف.. ومعرفة الناس.. وإقبال الناس عليها وكيف بيقصدونا وما بدهم إلا من قطايفنا.. يوجد في السوق كثير من باعة القطايف لكن أغلب الناس تأتي لتشتري مننا.. شغلة القطايف بشتغلها فقط في رمضان يعني ما بتكفيني على طول السنة.. لكنها تلبي احتياجاتي وتساعدني بتسديد الديون .. أبرز الصعوبات التي نواجهها غلاء الأسعار كلها.. وغلاء المعيشة بشكل عام.. وأغلب البضاعة التي نشتريها تضاعف سعرها تقريبا”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.