المكان: غزة- فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:59
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 13/4/2022
المقدمة
نظرا لتزايد أعداد التكيات والأماكن المخصصة لتقديم الطعام للأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين، شارك عدد من الشباب المتطوعين وبجهود ذاتية بعمل تكية في شهر رمضان لإعداد وطهي الطعام من الأكلات الشعبية والتراثية، حيث يتزاحم الفقراء والمحتاجين قبل موعد آذان المغرب أمام مكان توزيع التكية، لأخذ كل منهم حصته من وجبات الافطار التي يتم إعدادها داخل التكية، ويقول القائمون على المبادرة إن أعداد الوجبات التي يقدمونها تتزايد يوما بعد يوم وتصل إلى أكثر من 400 وجبة، مؤكدين أن عملهم يسعى للمحاولة في التخفيف من المعاناة القائمة عن كاهل أهل غزة .
لائحة المشاهد
-مقابلة (خضر فرج الله – أحد القائمين على التكية):
“وضع الناس صعب جدا بحاجة لمثل هكذا أماكن وعملنا هو نوع من التيسير على الناس، الحمد لله موفقين في مبادرتنا كما تروى كمية كبيرة من الطعام لم يتبقى منها شيء، الحالة الاقتصادية الصعبة للقطاع لا تخفى على أحد، ولولا حالتهم الصعبة لا يأتون هنا لأخذ الطعام”.
-مقابلة ( محمد فرج الله – أحد القائمين على التكية):
“بدأت التكية بتمويل ذاتي، خاصة اننا جزء من ابناء الشعب الفلسطيني، احببنا ان نساهم ولو بالشيء البسيط برفع جزء من معاناة هذا الشعب، كانت الفكرة في البداية تختصر على كمية قليلة من الطعام ونظرا لاقبال الناس وتزايد الأعداد بسبب الظروف الصعبة اضطررنا إلى زيادة الكمية، نحن نعمل ضمن فريق طهي وفق جدول على اصناف الأكلات محددة كل يوم، نعمل العديد من الأكلات الشعبية، الفئة المستهدفة من المشروع الناس المحتاجة التي لا تستطيع الطبخ في بيوتهم، حيث يبلغ عدد المستفيدين من التكية ما يقارب 400 شخص “.
-مقابلة ( محمد فرج الله – أحد القائمين على التكية ):
“نبدأ التوزيع عند الساعة الخامسة ومنذ الساعة الرابعة يبدأ المواطنين بالتوافد إلى التكية، تمويلنا ذاتي ومن بعض أهل الخير، نواجه صعوبة في توفير المال لكي نستمر في تقديم الخدمات للمواطنين، نتمنى تقديم وجبات اللحوم والأسماك كل يوم، لكن نعمل ونقدم بحسب مقدرتنا المالية، غلاء الأسعار بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أثر علينا تأثير واضح “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.