المكان: العاصمة – تونس
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:05:24
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 9-4-2022
المقدمة
في إطار تظاهرة ليالي شهر رمضان في تونس، احتضن النادي الثقافي حفلا موسيقيا بعنوان زمبالا لموسيقى السطمبالي التي تعتبر موروثا للزنوج وتجسد ملاحم لعدد منهم، ويأتي العرض كان مناسبة لتذكير عدد من ذوي البشرة السمراء خاصة من المقيمين بالعاصمة التونسية فس هذه العادات الموسيقية وفرصة لبقية الشباب لاكتشاف هذا النوع الموسيقي والشعور بالانتماء الافريقي.
لائحة المشاهد
-مقابلة( بالحسن الميهوب – معلم موسيقى وصاحب فرقة سطمبالي ):
“تعلمت موسيقى الفن السطمبالي في دارنا ، دار من ديار سطمباليا التي ما زالت موجودة في تونس التي هي دار برنو ،معلمين سطمباليا الكل تخرجوا من هذه الدار ، ورثت هذه الموسيقى من والدي و معلمين آخرين منهم حافظ حداد ومن ثم عملت فرقة وحدي ومررت بجميع المراحل الخاصة بالسطمبالي حتى اصبح لدي فرقة، تاريخيا جاءت من الزنوج الى تونس وخدمت على الموروث التونسي الذي لدينا القمبري والشقاشق والكوروكتو والدنفة والقصعة، انظر هذه هي الآلات الموجودة في موسيقى سطمبالي ولدينا العريفة والكناكا سترون في العرض هذه الآلات استخدمت في شكل آخر”.
-مقابلة ( محمد الجويني – عازف سطمبالي ):
“نلاحظ أن السطمبالي بقي كما هو وحافظنا على الروح والالات المصنوعه من مواد طبيعيه كالوتر والجلد الخاص بالقمبري واللوح ، تطور في تونس لدى شخص واحد وهو محمد الخشناوي حيث ادخل فيه الجيتار ومعدات موسيقية اخرى وسبب التطور هو ان الناس لم تفهم الموسيقى بالقمبري والشقاشق لانه صعب جدا وها نحن نحاول توصيل الفكرة الى الكثير من الناس “.
-مقابلة ( حفيظة ):
“نحن من الجنوب من قابس ، ثقافة السطمبالي موجودة لدينا منذ كنا صغار وكبرنا معها ومع رقصها وتفاصيلها عندما كبرنا بقي فينا الاحساس عندما نذهب ل سطمباليا نفرح بسماعها”.
-مقابلة ( دنيا ):
“ليس لدي الكثير منذ ان اغرمت بها حسب توقعاتي من سنتين عندما حضروا لعملنا لعمل عرض وجدت نفسي نرقص بكل حيوية وجاءني احساس بأنني افريقية لان كل شي خاص بالسطمبالي من الالات والموسيقى تعود بك الى اصلك”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.