المكان: محافظة حجة – اليمن
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:02:53
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 6-4-2022
المقدمة
يتوجه اليمنيون في محافظة حجة يومياً مع شروق الشمس في رحلة شاقة بحثاً عن المياه أغلبهم من النساء والأطفال، حاملين معهم علب بلاستيكية لحفظ المياه بمختلف ألوانها، ووسط عدد كبير من الصفائح البلاستيكية يقف الأطفال ومن حولهم دوابهم في انتظار الحصول على المياه وسط حرارة الشمس وغبار الصحراء، ويلجأ أكثر من 15 مليون شخص يومياً إلى طرق مكلفة ومستهلكة للوقت في سبيل الحصول على ما يكفيهم من المياه، بحسب منظمة الصليب الأحمر الدولي، وقال مدير مكتب الصحة بمحافظة حجة، طارق هبه، إن آبار المياه المكشوفة التي تستخدم للشرب إحدى عوامل انتشار أمراض الكوليرا وأمراض الجلدية في المحافظة، ويحتل اليمن مرتبة الأشد فقراً في مخزون المياه، ومن البلدان التي تواجه أزمة حادة في المياه لأسباب مختلفة ومتعددة منها تلوث الاحواض الجوفية والحفر العشوائي للآبار الارتوازية بالإضافة إلى الانتشار الواسع لزراعة شجرة القات التي يتناولها معظم اليمنيون.
لائحة المشاهد
مقابلة (محمد علي – نازح ):
“يوصل الى البيوت الا بشق الانفس يحمل على ظهور المواشي وعلى ايدي الاطفال والنساء على ايديهن وعلى رؤوسهن واصبح الماء من مرحلة الى مرحلة يتدرج تدريجيا “.
مقابلة (طارق مسواك هبه – مدير مكتب الصحة بمحافظة حجة) “
” آبار مكشوفة فكان يجلبوا منها المياه لاستخدامها طبعا للاستخدام المنزلي او للشرب، أدت إلى الكثير من الكوارث انتشار امراض الاسهالات والكوليرا ولأمراض الجلدية”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.